الديوان » احمد علي سليمان عبد الرحيم » شهاب الدين الغوري!

عدد الابيات : 26

طباعة

نسيمُ البطولة يُشجي الدنا

ويَغمرُ أرحابَها بالسنا

وأقوالُ أهل الهُدى عذبة

وذِكرُ المَغاوير يسمو بنا

وسيرة أهل التقى مَنهجٌ

يقودُ خطانا إلى ربنا

وذِكرى (شِهابٍ) تذرُّ الشذى

ونورٌ يُضيئُ الدروبَ لنا

وبالأمس أرعبَ مَن أشركوا

وكان على رُشده بَرهنا

وكم بالبطولة خاضَ القنا

وتشهدُ بالبأس كلُّ الدنا

ولم يخشَ في الحرب كيدَ العِدا

ولم يكُ كيدُ العِدا هيِّنا

وكم وطنَ النفسَ أنْ لا تني

وروحاً كذا في الوغى وطنا

إلى أن غدا الرأسَ في قومه

ونالَ به العرشَ أسمى المُنى

غزا ، ثم أثخنَ مستبسلاً

ببأس الجهاد أقامَ البنا

وهاجَ وماجَ على مُعتدٍ

يُلقنه الدرسَ مُستيقنا

وأرغى وأزبدَ لمَّا غزا

وسلمَ أعداءَه للفنا

حَمَى الدارَ مما تعُجُّ به

مِن الكفر عاندَ إذ هيمنا

ورسَّخ عَدلاً يسودُ به

وصانَ الثغورَ فقد أمَّنا

وحكَّمَ شرعاً بتطبيقه

يَعُمُ ديارَ السلام الهنا

أزالَ عن الناس ظلماً طغى

وعمَّتْ مساوئه أزمنا

وعاد الهنودُ الطغاة إلى

مكائدَ لمَّا تدعْ مَوطنا

و(كُولة) في جيشهم قائدٌ

بحرب (الشهاب) أتى مُمعنا

يُعيدُ البلادَ إلى شِركها

عنيداً ، وبالأمس قد أذعنا

وقاتلَ أهلُ السلام العِدا

وسَعَّرَ أهلُ الضلال القنا

وسالتْ دماءُ (الشهاب) ، ولم

يكنْ ما جرى لحظة موهنا

وجندلَ أفيالهم أربعاً

وكان بنصر الهُدى مُوقِنا

ولكنْ هوى بالدما مُثخنا

هُوُيَّاً لمن جالدوا مُحزنا

فجاؤوا ليستنقذوا فارساً

أبى أن يُسَلّم ، أو يُذعِنا

فأنقذه الجُندُ مِن نكبةٍ

وربُّ الأنام له مَكّنا

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1921

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة