عدد الابيات : 7

طباعة

هذا جمالُكِ يا هايدي يُسامِرُني

يزدادُ رَوْنَقُهُ إذا مسَّهُ النَّظرُ

زهراءُ ، ليْلِيَّةُ العينينِ ، سُكَّرَةٌ

في وجههِا غسقٌ فإنَّه القمرُ

والله ما طلعتْ شمسٌ ولا غَرُبَتْ

إلّا وقد شهِدَتْ بحِسنِكِ الصورُ

و سبَّحَتْ باسمِكِ الوضَّاءِ ليْلَكةٌ

و راحَ خلفَكِ يمشي الماءُ و الشَّجرُ

حتّى الورودُ تناجيني فأكتُبُها

شِعرًا فينطُقُ من تمامِكِ الشِّعرُ

ماذا فعلتِ ؟ فإنّ العطرَ مُعتكفٌ

و اللحنُ قد خانَهُ بعزفِكِ الوترُ

ماذا فعلتِ ؟ فتنتِ الكونَ أجمَعَهُ !

هايدي ، لعمرِكِ أنتِ الليلُ و القمرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة