الديوان » بغداد سايح » جازية الدراويش

عدد الابيات : 12

طباعة

غــزتْ قـلـوبًا بـكلّ الـمجدِ جـازيةُ

لـعـلّـهـا ذكــريـاتُ الـحـبـرِ غــازيـةُ

مــع الـمعاني مـع الأخـلاقِ قـادمةٌ

كــأنّــهـا مـسـتـقـيـماتٌ مُـــوازِيَــةُ

سـتـرتدي عـزّهـا تـجـني تـقاعدَه

فــإنّ أشـجـارَ هـذا الـحلْمِ كـاسِيةُ

فـكـمْ صـعـابٍ تـخـطَّتها بـحكمتِها

ولـيَّـنـتـها فــــلا الأيّــــامُ قـاسِـيـةُ

تـمضي الـعدالةُ فـي إجلالِ سيّدةٍ

فـالناسُ فـوق ثرى عدْلٍ سواسِيةُ

إنَّ الــتـي مـــلأ الـدنـيا تـسـامُحُها

حـينَ الـتوغُّلِ في الأخطاءِ ناسِيَةُ

الـيـومُ تـخـرجُ لـلأفراحِ مـنْ تـعَبٍ

مــلءَ الـسـرورِ إلـيـها الأرضُ آتـيَةُ

فيها يقولُ الصدى بين الجبال لنا:

هـذي ريـاحٌ مـنَ الـخيراتِ عـاتِيَةُ!

لــولا مـلاحمُها الـبيضاءُ قـيلَ لـنا:

كـلُّ الـتواريخِ فـي الأزمانِ خاويةُ

لا عـقبةُ امـتدَّ عـبر الـقيروانِ رؤى

ولا اســتــراحَ بــأفـكـارٍ مُــعـاويـةُ

فـقُـمْ لـجـازيةِ الإشـراقِ يـا زمَـني

فــمـنْ ســواهـا لألـبـابٍ مُـداوِيـةُ؟

أضـــاءتِ الـعـمْـرَ فــوّاحًـا بـنـيَّتِها

فـخـيـرُنا بـالـرِّضـى نـــاوٍ ونـاوِيَـةُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بغداد سايح

بغداد سايح

234

قصيدة

كاتب وشاعر جزائري، من مواليد العاشر جويلية عام 1983 بمغنية تلمسان، له جوائز أدبية كثيرة وطنيا ودوليا، من مؤلفاته: إليها المسير، مذكرة نورس مغناوي، قناديل منسية، صهيل البدايات، سمفونية جرح بار

المزيد عن بغداد سايح

أضف شرح او معلومة