الديوان » أسامة محمد زامل » الرأس والذّيل

عدد الابيات : 12

طباعة

إضربِ الراسَ يا بن الكرامِ فلا

يكتفيْ الثبْتُ في الحربِ بالذنبِ

ذلكَ الأفعوانُ له جسدٌ

راسهُ الغربُ والذيلُ في العرَبِ

إن تُقطّعْهُ إرْبًا يُجلجلْ غدًا

وسُدىً ما صرفتَ من التعبِ

فإذا أنتَ حطّمْتَ هامَتَهُ

هانَ طحنُكَ ما ظلّ من شُعَبِ

أوّل الذيل شعبٌ قديمٌ توعْ

عَدَهُ اللهُ في الصُّحْفِ والكُتبِ

فتقرّبْ لربّك بالنّار في

الأصْلِ كيلا يعودَ من التُرَبِ

أوسطُ الذّيلِ ما زادَ عن عرَبٍ

أُسكِنوا البيدَ حِرصًا على الذّهَبِ

فإذا ما انتهى الراسُ والأصلُ ذا

بوا كملحٍ بماءٍ على اللّهبِ

آخِرُ الذّيلِ إخوةٌ استسْهلوا

العيشَ في اللّهوِ واللّعْبِ والطّربِ

فغدَوا دون أنْ يعلموا خدمًا

عندَ من خدمُوا الأصلَ في الذّنبِ

حفظَ اللهُ أهلًا لنا فيهمُ

الخيرُ ما ظلّ في الدّهرِ من حِقبِ

لا نضرُّ أخًا ضلَّ مرجعُهُ

آنَ رغمًا عن الحُكمِ والكُرَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامة محمد زامل

أسامة محمد زامل

102

قصيدة

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين

المزيد عن أسامة محمد زامل

أضف شرح او معلومة