الديوان » أسامة محمد زامل » لقاء السّيف

عدد الابيات : 16

طباعة

لقاء السّيفِ بالسّيفِ استُهِلّا

وما أحلى اللقاءَ وما أجَلّا

لقاء الحقّ بالبطلِ استُهِلّا

ووقتُ الحسمِ مع من جارَ حلّا

فثبّتْ سيفنا يا من تجلّى

على جبلٍ فدُكَّ وصارَ سهْلا

ولا ترحمْ عدوّ الله يا ابن ال

كرام ولا تَقَبَّلْ منهُ حلّا

وقاتله قتال الموتِ حيّا

وأشْبعْهُ إذا ما هانَ ذُلّا

ولاحقْهُ إذا ما فرّ رُعبا

ولا تبقيْ له في الدّارِ ظلّا

ولا تسمعْ لمن يخشى المنايا

ومن يخشَ المنايا ماتَ فِعلا

ولا تأبهْ لمن ناواك منّا

خيالًا ظلّ من أصلٍ تولّى

وما ناواك يا إنسان إلّا

لفضحك عجزَه مذ أن تولّى

ولا تحزنْ إذا ما العُرْبُ خسَّت

وإنْ خصمٌ لخسَّتِها استغلّا

فكلّ من استعانَ العُرْبَ قلّا

وكلّ من أستخفَّ العُرْبَ جلّا

ولا تغتمّ إنْ غربٌ تجرّا

فكم غربٍ تجرا ثمّ ولّى

يؤجّجهُ عجوزٌ أجّ غلّا

ويطفئهُ غلامٌ عاد حمْلا

لقاءُ السّيفِ بالسّيفِ استُهلّا

وسيفُ القُدسِ عنها ما تخلّى

لقاءُ السّيفِ بالسّيفِ استُهلّا

ووجهُ النّصرِ في الأقصى تجلّى

لقاء السيف بالسيف استُهِلّا

وعن أمسٍ وهى اليومُ استقلّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أسامة محمد زامل

أسامة محمد زامل

102

قصيدة

اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين

المزيد عن أسامة محمد زامل

أضف شرح او معلومة