قـَد كَـوَى العِـشْقُ فُـؤَادِي وَارتَـوَىمِن دُمُوعِي حَالَ ضَعفِي وَانكِسَارِيوَ أَصَــابَ العَــقْـلَ مِـــنِّـي جِــنَّـةً فَــحَـذَارِي هَــبَّـةَ العِـشْـقِ حَــذَارِي
أَبـلِـغُـوا عَـنِّـي الـحَبِيبَـةَ حَـاجَتِيأَنَّـنِي قَد طَـالَ صَـبرِي وَانـتِظَارِي
سَـاهِـرَاً يُـمسِـكُ نَـومِـي ذِكـرُهَـالا أَرَانِــي بَـيـنَ لَـيـلِـي أَوْ نَــهَـارِي
أَرَّقَتْ جَـفْنِي وَقَضَّتْ مَضجَعِيوَتَعَـالَـتْ فِـيَّ رُوحِـي وَانـتِشَارِي
أَبـصَـرَتْ عَـينـايَ مِـنهَا صُـورَةًتَستَعِيـرُ النُّـورَ مِـن شَـمسٍ وَنَـارِ
وَ عُــيُـونَـاً تَـسحَـرُ القَـلْـبَ إذَا نَظَـرَتْ نَحوِي سَتُنسِينِي وَقَارِي
قـَد أضَـاءَتْ ظُـلْمَةَ اللَّيلِ وَمَـا أَبقَـتِ اللَّـيلَ عَـلى حَـالِ الـدِّثَـارِ
تَجمَعُ الـحُسنَ وَ يَنْدَى ثَـغْرُهَارِقَّـةَ الـوَردِ وَ أَطـيَـابَ الـثِّـمَـارِ
لاجِـئَاً بَـعضِي وَكُـلِّـي نَــحوَهُمِـثْلَـمَا يَـلْـجَـأُ مَــطلُـوبٌ لِـــغَارِ
مـَلَـكَـتْ مِـنِّـي فُـــؤَادِي كُــلَّـهُوَدَمِي طَـالَمَا فِي العِـرقِ سَـارِي
يَاضُيُوفَ القَلْبِ مَا رُمتُ سِوَىصَـاحِبَ القَـلْبِ أَبغِــيهِ جِـوَارِي
2
قصيدة