لَيْتَني!
لَيْتَني شعاعٌ مِنَ الضوءِ
فَأُباغتُ حَبيبتي
عاريةً إلاَّ مِنْ عِشقِي لها...
عِندئذٍ
لَنْ يكونَ بِمقدورِها
الاختفاءُ في الظُلمةِ،
وسأُقَبِّلُها في كلِّ بُقعةٍ
تَصلُ إليها شَفَتا ضَوئِي،
وسأَزرعُ على حَواشيَ مُنحدراتِها
أزهاراً مِنْ زَبَدِ البَحرِ
حتى إذا داهَمَها العُمرُ،
وخَبَا صَهيلُ رُمَّانِها
وَقَفَتْ كَموجِ الفَجرِ،
وتَفَتَّحتْ كالبرقِ.
ليْتَني ...ليْتَني!!!
ولكنَّها حُلمٌ لا يُمكنُ اقْتناصُهُ
إلاَّ بِرَجَّةٍ مِنْ وَضْحِ الموتِ.
124
قصيدة