لَيْتَني!

 

لَيْتَني شعاعٌ مِنَ الضوءِ

فَأُباغتُ حَبيبتي

عاريةً إلاَّ مِنْ عِشقِي لها...

عِندئذٍ

لَنْ يكونَ بِمقدورِها

الاختفاءُ في الظُلمةِ،

وسأُقَبِّلُها في كلِّ بُقعةٍ

تَصلُ إليها شَفَتا ضَوئِي،

وسأَزرعُ على حَواشيَ مُنحدراتِها

أزهاراً مِنْ زَبَدِ البَحرِ

حتى إذا داهَمَها العُمرُ،

وخَبَا صَهيلُ رُمَّانِها

وَقَفَتْ كَموجِ الفَجرِ،

وتَفَتَّحتْ كالبرقِ.

ليْتَني ...ليْتَني!!!

ولكنَّها حُلمٌ لا يُمكنُ اقْتناصُهُ

إلاَّ بِرَجَّةٍ مِنْ وَضْحِ الموتِ.

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

117

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة