لا يابسَه
موجي الجِراحُ النائمَه
لا قارِبٌ أو سارِيَه
كُلّي خطوبٌ عاتِيَه
اخبرتُهَا..
لكِنهَا متْسَائِلَه
هَل مِن حَياةٍ دَاخِلَه؟
هل من سِماتٍ ناجِيَه؟
هل من بقَايا سالِمه؟
يا سَائِلَه..
كُلّي جِراحٌ، ناصيَه!
كلي رهانٌ خاسرٌ
كلي وعودٌ كاذبه
كلي ورودٌ شاحبه
ملقاة فوق العارضه
فوق القبور الفارغه
لا تسْألي..
كُلّي لَيالٍ بارِدَه
أو صبيةٌ متقاعسه
عُقَدٌ
أفكارنا متضاربه
لَكِنْك يا سَيِّدَه
حسناء وجْهٍ شاحبه
كَانَ الأسَى، قد ظَمّها
كنت انا
ياسيّده..
ألقي بنا من ظهركِ
فالكل ألقوا وانتهوا
والكل مالوا أوقعوا
لا فائده
قُربي همومٌ جارفه
مُستنزفٌ
بحرٌ ولا من يابسه
لا دين لي او طائفه
بل ظالمٌ
في معزلٍ ناءٍ أنا
متأسِّفٌ يا آنِسه