عدد الابيات : 12

طباعة

رمتني بنظرة نجلاء ذات العيون 

الزرق سمراء تعتمر الخمارا 

ما لي اراكي يا فوز و قد نويتي

بقصد البين و أسدلتي الستارا

وقفتُ عند بينكِ على النهرِ في  

صوبِ الرصافةِ من بغداد  محتارا

و كيف بخافقي توديع الاحبة في

بغداد في وضح النهارِ جهارا

ارى زوراء العراق و قد بكت  فقد 

الحبيب فمدامعها تنهمرُ  انهمارا 

أو قد سقَتْهُ بطونُ المزن باكيةٌ

 فقد الأحبة منها الغيث مدرارا

 تواسيني على أغصان سدرٍ حمامةٌ

إذ بكت لي و فراخها اسجعن تكرارا

ألم الصبابة متعةٌ في خافقي أبداً 

تحيا بها النفس إن ناب الزمان و جارا 

كأنها نقيع الخمر يستشفى به

و هي الدواء لمن اصابه داء الخمارا 

إنّي طويتُ خافقي منكِ على الجوى

و به بنيت لتذكار الحبيب مزارا 

ثُمَّ اعترفت بأن هجرك من ذنوبيَ

ذنبٌ في كل يوم يوجبُ استغفارا

و بعثت اشواقي من النسيم و خلته

الى دار الحبيب يعرف  وجهةً و مسارا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

232

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة