الدَواءُ الذي سوف يربطُني
بالبسيطِ الضَئيلِ من الأُمنياتِ
يُؤَدي المُهمةَ حتى جفافي
يقولُ المُهَدِّئُ:
تَعبُرُ حَتماً شُحوبَ القَصيدةِ
قُلتُ انتَظرتُ الربيعَ طويلاً
فَمَرَّ بِنُسكٍ ولَم يَجتَرِحني
أُطِلُّ على الشَّرشَفِ الأبيضِ المُتَرَامي
دون الوصولِ لأيِّ المَواسِمِ
يُفتَحُ بابُ الرَّحيلِ
ألُمُّ بَقائي
لأُبقي الفَراغَ مَليئاً بصوتي
أتَعرِفُ وَجهي؟
سُؤالٌ سَيظمأُ تحتَ سماءٍ تُجيدُ التَّأني
9
قصيدة