الديوان » العصر العباسي » ابن مكنسة » مدى صبري وإن وصلوا قصير

عدد الابيات : 8

طباعة

مَدَى صَبْرِي وَإنْ وَصَلُوا قصيرُ

وَأَنْجُمُ ليلِ شوقي ما تَغُورُ

وفي أَسْرِ الغرام إذا استَقَلُّوا

فؤادٌ كيفما ساروا يَسيرُ

غزالُ الرَّمْلِ سالفة وعياً

ولكنْ لَحْظُهُ أَسَدٌ هَصُورُ

وهل سودُ العيونِ سوى أُسودٍ

تَأَمَّلْ كيفَ يَفْتَرِسُ الفُتُورُ

وقفنا والهواجدُ مُشْمِسَاتٌ

وفي الأحشاء بالهَجْرِ الهجيرُ

كأَنَّ لكلِّ كُورٍ في فؤادي

إِذا أَذكى لَظَى الأشواقِ كِير

وأَغْيَدَ ما لوجنَتِهِ وفيه

ولا ما في زجاجَتِهِ نظيرُ

سقى فأدارَ من عينيه أُخْرَى

لأَمْرِ ما تَنَوَّعَتِ الخُمُورُ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أقول ومجرى النيل بيني وبينكم
الصفحة التالية قل لأيامنا التي قد تقضت

المساهمات

معلومات عن ابن مكنسة

avatar

ابن مكنسة

العصر العباسي

poet-Ibn-Maknasa@

متابعة

47

قصيدة

6

متابعين

أبو طاهر إسماعيل بن محمد الإسكندراني (؟؟؟ - 510 هـ / 1116-1117م) ويُلقَّب بابن مكنسة، شاعر مصري عاش بين القرنين الخامس والسادس الهجريين. شاعر مكثر، من أهل الإسكندرية. أورد العماد الأصفهاني ...

المزيد عن ابن مكنسة

اقتراحات المتابعة

avatar

الوزير المهلبي

poet-Al-Wazir-Al-Muhallabi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أفلح العبسي

poet-Ibn-Aflah-Al-Absi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن مكنسة :

وعسكري أبدا حيثما
ولم ير كالمدائح فيه تسري
أين محل النجوم من هممك
أهلا بها جنة أهد ثمار نهى
أيام عودك مطلول بوابلها
لم أر قبل شعره ووجهه
وخضبية بالراح يجلوها
رقت معاقد خصره فكأنها
أهديت لي ورقا أرق
ظلت مظلتهم مثل الفراشة والبيض
مثلي بمصر وأنت ملك
كم ليلة نادمت في ظلمائها
أرى ولد الطائي أصبح يومه
هم خبث الحديد وأنت مما
يا رب عربيدٍ إذا ما انتشى

أضف شرح او معلومة