الديوان » العصر العباسي » ابن مكنسة » ما لنهاري كأنه الغسق

عدد الابيات : 9

طباعة

ما لنهاري كأَنَّهُ الغَسَقُ

وما لليلي ما شَقَّهُ الفَلَقُ

وما لعيني أَرَى بها عَجَباً

تَغْرَقُ في مائها وتحترق

ولي طبيبٌ تشكو مراوِدَهُ

وتستغيثُ الجفونُ والحدق

شِيافُهُ تطرد الشفاءَ إِذا

مرَّ بعيني وَكحْلُهُ الأرق

وإنْ تمادى عليَّ زرتكمُ

وقائداي العِصِيُّ والحَلَقُ

لم يَبْقَ من صيغَةِ المدام سوى

جفونِ عَيْنٍ كأنها الشَّفَقُ

وبي من الدَّاءِ ما حكايته

لا بدَّ منها وتركها خُرُقُ

طَبْعي ووجهُ البخيل في قَرَنٍ

هذا وهذاك ليس ينطلق

يا عيْنُ حَتَّامَ أَنْتِ باكيةٌ

قد نَفَذَ العيْنُ فيك والوَرِقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن مكنسة

avatar

ابن مكنسة

العصر العباسي

poet-Ibn-Maknasa@

47

قصيدة

6

متابعين

أبو طاهر إسماعيل بن محمد الإسكندراني (؟؟؟ - 510 هـ / 1116-1117م) ويُلقَّب بابن مكنسة، شاعر مصري عاش بين القرنين الخامس والسادس الهجريين. شاعر مكثر، من أهل الإسكندرية. أورد العماد الأصفهاني ...

المزيد عن ابن مكنسة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة