الديوان » العصر الاموي » النَهشَلي » إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح

عدد الابيات : 11

طباعة

إِذِ المَرءُ لَم يَسرَح سَواماً وَلَم يُرِح

سَواماً وَلَم يَبسُط لَهُ الوَجهَ صاحِبُه

فَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِه

فَقيراً وِمَن مَولىً تَدِبُّ عَقارِبُه

وَلَم أَرَ مِثلَ الفَقرِ ضاجَعَهُ الفَتى

وَلا كَسَوادِ اللَيلِ أَخفَقَ طالِبُه

فَعِش مُعذِراً أَو مُت كَريماً فَإِنَّني

أَرى المَوتَ لا يَنجو مِنَ المَوتِ هارِبُه

وَلَو  كانَ شَيءٌ ناجِياً مِن مَنِيَّةٍ

لَكانَ أُثَيرٌ يَومَ جاءَت كَتائِبُه

وَسائِلَةٍ  أَينَ  الرَحيلُ وَسائِلٍ

وَمَن يَسأَلُ الصُعلوكَ أَينَ مَذاهِبُه

مَذاهِبُهُ أَنَّ الفِجاجَ عَريضَةٌ

إِذا ضَنَّ عَنهُ بِالنَوالِ أَقارِبُه

وَداوِيَةٍ يَهماءَ يُخشى بِها الرَدى

سَرَت بِأَبي النَشناشِ فيها رَكائِبُه

لِيُدرِكَ ثَأراً أَو لِيُدرِكَ مَغنَماً

جَزيلاً وَهَذا الدَهرُ جَمٌّ عَجائِبُه

وَدَع  عَنكَ مَولى السُوءِ وَالدَهرَ إِنَّهُ

سَتَكفيكَهُ  أَيّامُهُ وَتَجارِبُه

وَتَلقى  عَدُوّاً  مِن سِواكَ تَرُدُّهُ

إِلَيكَ  فَتَلقاهُ وَقَد لانَ جانِبُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن النَهشَلي

avatar

النَهشَلي

العصر الاموي

poet-Al-Nahshali@

2

قصيدة

3

متابعين

أبو النَشناش النَهشَلي التميمي. شاعر من لصوص العرب، كان يعترض القوافل بين الحجاز والشام وكان في عصر مروان بن الحكم لا يعرف اسمه، وفي احدى غاراته على القوافل بين طريق الحجاز ...

المزيد عن النَهشَلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة