الديوان » عمر غصاب راشد » أَمِن آلِ لَيلَى تَنَاءَتْ وُسُومَا - قصيدة بعنوان - أطياف العشق -

عدد الابيات : 10

طباعة

أَمِن آلِ لَيلَى تَنَاءَتْ وُسُومَا 

  بِأَرضَكِ غَزَّةَ بَاتَت رُسُومَا

رُسُومٌ فَمَا عُدتُ أَعْرِفُهَا 

  تَشَطَّرَتِ الأَرضُ صَارَت وُشُومَا

وَقَفتُ أُنَاجِيَ رَملَ البِحَار 

  وَنَارٌ بِقَلبِيَ شَطَّتْ سُمُومَا

عَلَى العَهدِ أَذكُرُ مَا قَد جَرَى 

  فَهَاجَت شُجُونِي وَزَادَت هُمُومَا

وَيَنهَالُ دَمعُ العُيُونِ دَمَاً 

  عَلَى شَاطِئَ البَحرِ سَيلَاً سَجُومَا

وَمَن قَالَ جُنَّ بِعِشْقِكِ عَقْلِي   

وَلَولَا القَصَائِدُ كُنتُ الكَتُومَا

فَكَم مِن صَرِيعٍ بِدَربِ الهَوَى 

  وَمَجنُونُ لَيلَى مُسَدَّىً كَلُومَا

وَهَذَا ابنُ عَجْلَانَ مَاتَ وَهِنْدٍ 

  مِنَ الوَجْدِ أَضْحَوا كَرَسْمٍ جُثُومَا

فَجُودِي لِمَن فِي هَوَاكِ اكْتَوَى   

وَكُفِّي عَنِ الصَّدِّ دَاوِي الشَّؤُومَا

بِرَيَّا هَوَاكِ نَسَائِمُ شِعْرِي 

  تَصَدُّ الوُشَاةَ تُحَاكِي النُّجُومَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر غصاب راشد

عمر غصاب راشد

278

قصيدة

تأثرت بقصائد المديح النبوي وأكتب شعرا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت عليهم السلام

المزيد عن عمر غصاب راشد

أضف شرح او معلومة