الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » هذا هو الفن الذي

عدد الابيات : 11

طباعة

هذا هو الفنّ الذّي

ملأ المسامع والقلوبا

كم شدّ أزر مجاهد

حرّ فخاض به الحروبا

وأكنّ قسوة حاكمٍ

فعفا وقد غفر الذّنوبا

وأثار عاطفةً وأنهض

من مهاويها الشّعوبا

وجلا عناء كان في

الأحشا يدبّ بها دبيبا

وأزال عن صدر الحزين

أسىً فخلاّه طروبا

وشفى من الدّاء العضال

فكان للعاني طبيبا

ولكم جبانٍ بالنشيد

يهبّ يقتحم الخطوبا

يا قوم شدّوا أزر من

كلفوا به تقصوا الكروبا

ودعوا السّياسة جانباً

إنّ السّياسة لن تطيبا

ولي الزّعانف أمرها

وغدا الشّروق بها غروبا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قلم به سو الفصاحة ينجلي
الصفحة التالية للناس من عبر التاريخ موعظة

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

avatar

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

متابعة

115

قصيدة

5

الاقتباسات

9

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

avatar

خليل اليازجي

poet-Khalil-al-Yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم المنذر

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

غادة الفيحاء للعلياء هيا
إن اليراع بكفه لا يثني
يا دهر ما لك لا تصفو لإنسان
أمي بروحك أين أنت الانا
أثبت وجودك أيها الرجل
لعينيك يا أخت الكواكب في السما
رويدك يا ابن الشعب ما رمت للشعب
عمرك الله يا ابن لبنان دع
مثل أمامك ساحة الحرب
قل لي ولي الدين أين تكون
يا حامل الأمل المنشود مقتحما
هي المطامع في صدر الألى طمعوا
وحقك يا مولاي ما صادني هوى
ولما التقينا والجماهير حولنا
عين المكارم صبي الدمع هتانا

أضف شرح او معلومة