الديوان » ختام حمودة » هَذا الـبَسيطُ وَهـذا الـبَيْتُ مَـصْرَعُه

عدد الابيات : 17

طباعة

هَذا الـبَسيطُ وَهـذا الـبَيْتُ مَـصْرَعُه

والـشَـيْصَبَان لِحادي الـشِّعْرِ يَـرْفَعُهُ

لَمَّا تَلَوْتُ عَلَيْهِ الشَّـعْرَ أَوْمَأَ لي =

أنْ لا تُمارِ بِـقَـوْلٍ نَـحْنُ نفْــرَعُهُ

أَعوذُ بِاللهِ مِنْ غَوْلٍ وَطارِقَـة =

وَشاهِـقٍ بِرجوم الجِنَ مَـوْضِـعُه

إنّي نَطَقْتُ بِما أوتِيْت مِـنْ سَبَبٍ =

هذا إِفْتِـئِات عَلَيّ اليَوْم أسْـمَعُهُ

تُسَـبّحُ الطَّيْرُ مَـعْ تَـسْبيح قَـافِيتَي =

وَالقَوْل في مَلَكوت الله أسْـجَعُهُ

وَاذْ صَرَفْت إليْكَ اليْوم مِنْـسَأَتي =

فَزِفْ بِـشِـعْرٍ يَهزّ الأرْضَ مَـطْـلَعُهُ

وارْوِ الحَديثَ عَـنِ الغُيَّاب ما فَعَلوا =

عَنِ شِـعْـرِ مالِك والفَلْحاء يَـتْـبَعُه

إليكِ عني فهذا الـشِّعر مَـأْثَرَة =

وأنت وحدكِ فـيـنـا من يُـطَوِّعُهُ

كُنَّا طَرَائِقَ في الغيران زُمْرتـنا =

وَبالمَـفاوز بِيْت الـشِّعْر نَذْرَعُهُ

بئْـرٌ وكهفٌ تَؤمّ الجنّ غـيْـهـبهُ =

وَتعْرفينَ وَهذا الأمْر أبدعه

وَأَنَّهُ كَانَ فينا الشِّعر مـحْتَفِيًا =

وَليْـسَ إلاّ لَفيف الجنّ يـسْمعُهُ

وقد وقفنا على ابن الريب في نَفَرٍ =

بيض العَمائِم بالمَغْنى نُودّعُهُ

فَذاكَ مـالك قالَ الـشّعْرَ مُـحْتَضِرًا =

وَنَفْثَة مِـنْ هَوام الجنّ تُـوْجعُهُ

ذو الطُّفْيَتين على عَيْنيهِ قدْ طَمَسَتْ =

يَظـلّ يوْمًـا وبَطْنُ الأرْض يَـبْلَعُهُ

وذاكَ عنتر, قـد دارتْ دوائرها =

معازفُ الجنّ في الوِديان تَقْرعُهُ

مُغَيَّب العَقْـل لا يَنْفكّ يَذْكرهـا =

بِكُلّ وادٍ كـُـفوف الرَّيـح تَصْفعُه

ورَبَّة الـشّعر بالتُّوباذ قَدْ وَقَفَتْ =

تُبَعْثِر الشِّـعْـرَ أحْيانا وَتَجمَعُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

198

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة