عدد الابيات : 13

طباعة

من الأسفارِ قد تعِبتْ ركابي

وسينُ الصمتِ أَعياها جَوابي

فلا ذاك الخيالُ يَخيطُ جُرحي

ولا شغفُ القراءةِ بالضبابِ

وقفتُ بها طويلاً ، أربكتني

فخدَّ الدمعُ في لوحِ ارتيابي

أنا الأيام في سَكني تجلَّت

وحُزني بات يرمقهُ اقترابي

أنا العِشق الذي حُدثتَ عنهُ

تأبجد في حنيني وانصِبابي

يُغلّفهُ الحَياءُ ودفءُ نبضٍ

وبعضٌ من " أمانيّ العِذَابِ ِ"

وعزفٌ قد تفرّد بالحنايا

يموسقني بشوقٍ واضطرابِ

أيُنكرني الحبيبُ وفَاح جُرحي

ليختصر " التأوَّهَ " في عتابي

أيُنكرني وفي عينيَّ منهُ

وريحُ الفَقدِ قد هَتكتْ حِجابي

مَللتُ من التأملِ في جنوني

ولملمةِ الشَّتاتِ ، ومن إهابي

فلا دمعي يترجم ما أُلاقي

ولانزفُ القصيدةِ والتصابي

ضَممتُ الياسمينَ لصدرِ حُزني

وأغلقتُ النوافذَ في كتابي

فجُرحي بات ياوطني بساطاً

ويحملني إلى أرض اغترابي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالكريم العفيدلي

عبدالكريم العفيدلي

8

قصيدة

عبدالكريم العفيدلي شاعر وكاتب من مدينة الرقة أكتب الشعر الشعبي والفصيح

المزيد عن عبدالكريم العفيدلي

أضف شرح او معلومة