الديوان » الفيلسوف المتمرّد » هي أليست كذلك؟

في شرايين زمنٍ أتى...!
كانت المؤنس والرؤوف بحالٍ أبى،
دهراً خشيّ مترفا...!
حبا لعشق لم يؤخذ قلّما
هي الجزء العالق بين دروب الهوى
وفي شرايين قلبٍ حبا
وفي كونه ما استبصرت بصيرته أبدا
رزقا خلص فيها عِمدا
هي... أليست التي خانت العهد...؟
أما خالت حبه الذي سمى
على عرشها استوى كرغيف في فرن استوى...؟
ماتت شهامةً لحب صار بينها
هي أبت إخبارا لحبيبٍ
أليست هي من كانت المؤنس لفخره تتعالى...؟
وبين ذراعيه تتلاعب
كريح لعب بخف من زرع ساد
هي، ومن غيرها أنهت عالما
له بين كونٍ بات مستفرغا
سار الغير بكونه لا عودةً...
نحو هــــاوية متخذاً طريقة النهاية.
ميتــــاً دون أن يتواجد بين عالمين
نقضٌ هو جزءٌ خلافُ مـــا كـــنــا عليهِ زمـــاناً
...
 
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الفيلسوف المتمرّد

الفيلسوف المتمرّد

10

قصيدة

يعتبر محمد الغندور من شعراء العصر الحديث حيث كتب ديوانـــاً شعريـــاً منحه عنوان <المجموعة القصائدية للفيلسوف المتمرّد> في فصله الأول <عنوة العاطفة، تنوعت فيه القصائد ما بين قصائد مدحٍ وغزلٍ.

المزيد عن الفيلسوف المتمرّد

أضف شرح او معلومة