الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
المهيوب عماد هاشم
»
الغزال الأكحلِ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
ظَبْيٌ رَشِيقُ القدِّ أَقبلَ نحونَا
بينَ الظباءِ وصفتهُ بالأجملِ
سَبّحتُ ربَّ البَيتِ حينَ رَأَيتُهُ
نُوراً تساقطَ مِنْ تقيٍّ أَو وَلِي
وبرقةٍ يعدو فَينثرُ خَلفَهُ
عَبقَ الشذا ذُا نَشوَةٍ بتجّمُلِ
يمشي ولا آثارَ يتركُ خلفهُ
سُرعانَ ما تُمْحى خطاهُ وتنجلي
عَقَدَ اللسانَ بنظرةٍ من طرفهِ
والنارُ بالاحشاءِ باتتْ تصطلي
فَالطُّرَفُ مِنْ خَلْفِ الخمارَ كَأَنَّهُ
بِيتَا جريرٍ فِي الهَوَى وَالأَخْطَلِ
بَدَت المَحاسنُ حينَ زالَ خِمارهُ
حُسنُ القوامِ وقد سلبنَ تعقلي
أرسلتُ مِنْ طرفَيْ عيوني نظرةً
فارتدت النظراتُ تحملُ مقتلي
والقلبُ مِنْ فرطِ الصبابةِ ما صحا
لم أنتبهْ ماذا جرى لا علمَ لي
ولقد ذهبتُ الى الطبيبِ بعلّتي
مما جرى مِنْ حيرتي وتوَلْولي
دُهشَ الطبيبُ بحالتي إذْ قالَ لي
اذهبْ إلى متخصصٍ .. لا علم لي
حتى انتهيتُ بكاهنٍ فأفادني
اذهبْ لبابلَ .. للعلاجَ الأمثلِ
كُهّان بابلَ أجمعوا هو مبتلىً
أوْدى بهِ طرفُ الغزالِ الأكحلِ
جاؤوا بجانٍ كي يكونَ دليلهمْ
لمشاعري واستحضروا بالمندلِ *
لَّما دنا منّي رأيتُ لحاظهُ
فإذا بها نظراتُ ظبّيَّ الأوّلِ
* المندل // ضَرْب من الكهانة لاستحضار الجان ودعوة الأرواح واسْتِعْلامها أمرًا من الأمور .
المهيوب عمِاد هاشم ،،
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فُؤادِي يُنادي كُلَّما مَسَّهُ الضَّنـــــى
الصفحة التالية
مدح
المساهمات
معلومات عن المهيوب عماد هاشم
المهيوب عماد هاشم
متابعة
1
قصيدة
الشاعر عماد هاشم محمود العگيدي تولد ١٩٧٢ العراق بغداد عضو نقابة المحاميين العراقيين شاعر فصحى .
المزيد عن المهيوب عماد هاشم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا