الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
صالح المنديل
»
كنت ماشيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
كنت ماشي في كلية الطب:
قابلتها في الطابق العلوي
من هذاك الصرح في بغداد
دون موعدِ
رمتني حوراء العيون بنظرة
اصابت نياط القلب
بالوهن بعد التجَلُد
تسوم العاشقين الويل
غيداء ذي طرفٍ اصيدِِ
خُطَّت جفون العين و الرمش
بالتكحيل دون مرودِ
فقلت هل قرأتي على وجهي
ما كان عنكِ
قد دار في خَلَدي
فهذي عيون الخود
قد فتكت بنا
بالطرفِ دون الحسام المهندِ
قالت بلى فقلت لها
لا تسمعي قول الوشاة
تعالي و خليي يديكِ في يدي
أمسيتُ سكران
من تساقينا الهوى
اربع سنين لم تنقص و لم تزدِ
تقول و قد بان الذبول بعينها
انني مرتاعةٌ
اخشى التفرق في غدِ
قلت لها لا تيأسي من رحمة الله
فكم من سقيمٍ تماثل للشفاء
و مات العوَّدِ
ييسر الله معسوراً برحمته
و يفتح من الابواب ما كان موصد
تجرعت منها على الأيام سما ناقعاً
و صبرت عند الخطب
صبر الناسك المتعبدِ
أقول لها
ما كان أن يحصل المقدور
لو ملكت شيءً يدي
أو كنت من يسارى القوم
ذو مالٍ و سؤددِ
نبذة عن القصيدة
نثريه
الصفحة السابقة
حومي ودومي واحجري يا حروفي
الصفحة التالية
أهلُ الهوى
المساهمات
معلومات عن صالح المنديل
صالح المنديل
متابعة
232
قصيدة
طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢
المزيد عن صالح المنديل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا