الديوان » صالح موسى الجاسم » وارحمي رمقي

عدد الابيات : 9

طباعة

أدرِكْ فُؤَادَكَ مِنْ ثَانٍ يُفَارِقُهُ

كِلاهُمَا بَينَ مَدمِيٍّ وَمُختَنِقِ

كَأنَّهُ حِينَمَا حَانَ النَّوَى رَجُلٌ

يَلقَىٰ النَّواصِلَ بينَ الصَّدرِ والعُنُقِ

تَفَارَقَا، فَحبِيبٌ بَاتَ لَيلَتَهُ

يَبكِي، وَآخَرُ يَبْكِي أوَّلَ الفَلَقِ

مَا كَانَ حُبُّكِ يَا ذَاتَ النَّوَىٰ غَزَلَاً

أو قَولَةً خَطَّهَا حِبرِي علىٰ وَرَقِي

ِلَكِنَّ حُبَّكِ يُغرَىٰ العَاذِلُونَ بِه

فِي سَكتَةِ الفَمِ أو فِي دَمعَةِ الحَدَقِ

أو حِينَمَا شَاهَدُوا حُمرَ العُيُونِ دَعَوا:

أعَاذَنَا اللهُ مِن حُبٍّ وَمِن أرَقِ

أُمسِيتُ أدعُو لَهَا بِالوِترِ مُختَشِعَاً

يَا رُبَّ مُحتَرِقٍ يَدعُو لِمُحتَرِقِ

سبحَانَ رَبِّكَ رَبِّ النَّاسِ كَيفَ بَرَا

هَذَا الفُؤادَ وَهَذَا الجِسمَ مِن عَلَقِ

ألَا فَتُوبِي لِرَبِّ النَّاسِ واجتَنِبِي

قَتْلَ القُلُوبِ وَعُودِي وَارحَمِي رَمَقِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح موسى الجاسم

صالح موسى الجاسم

15

قصيدة

- بدايتي مع التعليم كانت ذاتية، فلم أدخل أي مدارس أو جامعات، فأنا شاعر بالفطرة، حبي للشعر كان له أثر كبير في إقبالي على النظم، - لم أشارك في أي فعاليات أو مهرجانات، وليس لدي أي دواوين، -

المزيد عن صالح موسى الجاسم

أضف شرح او معلومة