الديوان » صالح موسى الجاسم » الرُّتب الصعاب

أبدَى ظلامُ الليلِ سِيْمَاءَ المَشِيبِ مِنَ الشَّبابِ
وَلَرُبَّ خَافِيَةٍ تَبِينُ إذَا تَوَارَتْ بالحِجَابِ
نَعَقَ الغُرَابُ... فَمَا عسَىٰ يَأتِيكَ مِنْ نَعْقِ الغُرَابِ
نَفسٌ يُقَلِّبُهَا الهَوَىٰ بَينَ الخَطِيئَةِ والصَّوَابِ
أرِقَتْ لِذِكرِ خَليلِهَا المَقتُولِ فِي كَنَفِ الحِرَابِ
أمسَىٰ يُقَسَّمُ جِسمُهُ بَينَ القَشَاعِمِ والذِّئَابِ
وَكَأنَّهَا إذْ رَاح يَطرُقُ لِلمَنِيَّةِ كُلَّ بَابِ
مَرْجٌ يُبَدِّلُهُ الزَّمَانُ إلىٰ مَجَرَّدَةٍ يَبَابِ
تَبكِي عليهِ حَلِيلةٌ تُكنَىٰ بِسَودَاءِ النِّقَابِ
غَرَّاءُ لا تَرضَىٰ لَهُ حُجُبَ الصَّفَائِحِ والتُّرَابِ
وَتُقولُ يا لِلمَوتِ كَيفَ يُضَرِّسُ الشُّرَفَا بِنَابِ
حُرٌّ يُكَابِدُ فِي الوَغىٰ لِيَقَرَّ بِالرُّتَبِ الصِّعَابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح موسى الجاسم

صالح موسى الجاسم

17

قصيدة

- بدايتي مع التعليم كانت ذاتية، فلم أدخل أي مدارس أو جامعات، فأنا شاعر بالفطرة، حبي للشعر كان له أثر كبير في إقبالي على النظم، - لم أشارك في أي فعاليات أو مهرجانات، وليس لدي أي دواوين، -

المزيد عن صالح موسى الجاسم

أضف شرح او معلومة