الديوان » ماهر باكير دلاش » من يخرجني من هذه العتمة

بصوت :

عصارة الشجون

والحروف الأثيرة

وتسألون: هل

للقصيدة مرسى 

أو جزيرة

هل بقي في 

القصيدة ذخرا

أو ذخيرة؟!

لن تفهموا أن 

مدينة الشعر

تبنى في

سعيره!

فروعها ليست 

دوما منيرة!

كنت آخر

 التجاعيد

في وجه قصيدة 

ما عادت

حروفها جديرة

***

لا تبحثوا

 في جريدة

عن قصيدة؟!

لا تبحثوا

في جريدة

عن قصيدة 

أمست 

شهيدة؟!

كانت القصيدة 

الأولى

الأخيرة!

كانت الحروف 

يوما تزين

قصيدتي المثيرة

كانت يوما قضيتي

الجديرة!

***

أما زلتم تسألون

كيف تكتب

القصيدة؟!

حسنا، الشعر

كالإنسان مراحل

عمره كثيرة

لكل مرحلة 

آلامها  

لكل لحظة

شعورها

حروفها بالدرر

منثورة

والآن لم يعد

فيها إحساس ولا

شعور

ليس لها

ضرورة

***

بين أماني تمني

آثَر الوشاح صوته

يلتف على 

قشعريرة الجسد

يُدفئ صقيعه، 

كأنه لحنٌ

كأنه أُمنية وأُغنية!

أتظاهر بغير ما أنا

لستُ بسيطا

 لستُ معقدا

ولكنها القشعريرة

من كل حرف في

القصيدة

التي باتت

ضريرة!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ماهر باكير دلاش

ماهر باكير دلاش

19

قصيدة

اكتب الشعر ولي كتاب الموروث التاريخي..

المزيد عن ماهر باكير دلاش

أضف شرح او معلومة