" أأنت عنترة؟" في تلك الأرض ينسى الأقحوان مرتجفا خلف الجدران ويبقى، في تلك الأرض استيقظ عنترة يستقبل المطر انكسرت زجاجة المطر انكسر في سيفه القلب انكسر في نفسه السفر انكسر قوس المطر أنا عنترة، لا طاقة لي على التحليق وراء القضبان أعيش طفل داخلي بفرح يغمرني و عيونه ترمقني أأنت عنترة؟ ماذا أقول لذلك الطفل اذهب عني؟!! لم يبق عنترة انطفأ عنترة انطفأت معه كل الحروب والحروف والفيافي باتت مجزرة يغفو في بيت شعر ثم يلتحف قصيدة تاهت منه القوافي واندحرت عروبته المجيدة عنترة، نظم بضعا من أبيات بليدة كانت بضعا من أشعار شريدة عنترة، قال شعرا في ماض تليد تحدث فيه عن أحلام سعيدة عنترة، ظن أن حياتنا رغيدة كتب شعرا عن أمان بعيدة تَوَسْد تَارِيخَ عُرُوبَةٍ مجيدَة تَأَبْط الْعُرُوبَةَ كَأَنَّهَا عَقِيدَة فَلَمْ يجِدْ سِوَى أَحْلَاما زَهِيدَة وَآمَالا مَكْتُوبَة فَقَطْ فِي جَرِيدَة عنترة، كتب بماء السراب قصيدة حتى غشى السَّرَابُ حُرُوفَ الْقَصِيدَة