الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » شيعت فيك عصارة الآداب

عدد الابيات : 11

طباعة

شيعت فيك عصارة الآداب

وسلافة الأسماع والألباب

في الترب ضيعها غداة أراقها

ساقي الردى بدلاً من الأكواب

تلك السلافة صار قبرك كأسها

ووعاء ذاك الجوهر الخلاب

قد كنت تحمل من يراعك معزفاً

ترجو به السلوى عن الأوصاب

وكذا الشجى في النفس أول باعثٍ

لخواطر الشعراء والكتاب

ما كنت تلجأ للقوافي ساعةً

لو لم تكن بالناقم المرتاب

نم هانئاً لم يرو قبلك ظامئ

والعيش مهما طال لمع سراب

وإذا قضيت فأنت فيها كامنٌ

كالسكر مستتر بكل شراب

ما للحياة تعاف ما هو مثمر

من حقلها وتضن بالأحطاب

يا موت إن مصابنا من جهلنا

بخفاء سرك فوق كل مصاب

لم تخل من سببٍ تدب وراءه

والشيب عندك آخر الأسباب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يخلق المرء من أمانيه دنيا
الصفحة التالية نعوك عبرت قنطرة الممات

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

avatar

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة

221

قصيدة

1

الاقتباسات

31

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

avatar

أسعد الجبوري

poet-asaad-al-jubouri@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الصافي النجفي

poet-ahmad-al-safi-al-najafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الحسين الأزري

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

تهللت كالعارض الباكر
ساعة التوديع قالت
خلقت عقاباً أيها الشيب صارماً
عفواً فمداجاتي دليل الهون
شقاء في شبابي والمشيب
ما زلت أخفي للشباب بخاطري
لم ينل من علاك كل أثيم
لفظةُ الموت لن تعبر عنه
نعوا للعروبة عنوانها
وغادةٍ صورها ربها
طواك الموت قيثاراً بديعا
لا فرق بعد اختباري في الحياة إذا
أتراهم من وحشةِ الأرض طاروا
نعوك عبرت قنطرة الممات
تمشي بنا القهقرى مشي الكسيح بها

أضف شرح او معلومة