عدد الابيات : 10

طباعة

عذرتُكِ من برودي يا سُهَيلَهْ

فإنّي الثلجُ كنتِ له الغمامَهْ

فلا تُضني الحَشَى يأسًا و لومًا

لعمرُكِ إنّني أخشى الملامَهْ

ألا ابتسمي ، فلا زَعلٌ علينا

فأجملُ ما فيكِ الإبتسامهْ

لأجلِكِ قد كسرتُ الوزنَ عمدًا

لأجلِكِ لا قوانينٌ مُقامَهْ

تُرَى من أيّ حُلْمٍ قد أتتنا

فتاةٌ في وداعتِها السلامَهْ ؟

أتيتِ فطابَ من عينيكِ شوقٌ

وطابَت من رحيقَ الخدّ شامَهْ

أتيتِ فكُلُّ شيءٍ أزرقٌ كال

سما كالبحرِ في شَدْوِ حَمامَهْ

وقلبي أزرقٌ يشدو "سُهيلَهْ"

كما تشدو إلى الطِيبِ اليمامَهْ

أتيتِ فكلّ شيءٍ مُستهامٌ

وبِيحتْ في الفؤادِ لكِ الإقامَهْ

فقبلُكِ يا حياةٌ لا حنانٌ

و بَعدَكِ قد عشقتُ الإبتسامَهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

79

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة