الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
الرجولة لها معادنها!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 33
طباعة
وصفوا الرجولة بالكلام الجافي
هي عندهم حِكرٌ على الأرياف
لا والذي رفع السما لم يَعْدلوا
فيما ارتأوا ، ونأوا عن الإنصاف
في كل صُقع نجدة ورجولة
لم يخلُ عالمنا من الأشراف
في كل قوم سادة وحُثالة
وأخط ذلك دونما استنكاف
شتان بين الطلِّ يَغشى أسطحاً
في بُقعةٍ ، والوابل الذرَّاف
كلا ، وما استويا ضياءٌ والدُّجى
يوماً ، وما استويتْ قرىً وفيافي
سيظل فرقٌ بين رُشْدٍ والهوى
كالفرق بين قوادم وخوافي
جَهزت عُرسَك ، والضيوفُ لقد أتوا
ومئاتُهم ظهروا كما الآلاف
كلٌ يُبارك ، والجُموعُ غفيرة
ونفوسُهم تُزجي سَنا الإيلاف
والعُرسُ زانتْه الزخارفُ نُسِّقتْ
تغشى السُّرادقَ بالجَلال الضافي
والمَعصياتُ نأتْ بكل صُنوفها
فنأى الغِناءُ بشرِّه المِتلاف
ونأتْ معازفُ تجتني أزكى الهنا
وتُصِيبُ بالأحزان خيرَ زفاف
والرقصُ زايلَ عُرسَكم ، فإذا به
يُؤوي الورى في سُؤدَدٍ وطِراف
ونأى اختلاط شائهٌ مستهترٌ
ونأتْ نساءٌ جئن في الأفواف
وأبو العريس يلومُ جاراً ما أتى
ويُسائلُ الأقوامَ في استشراف
والعُذرُ مُلتمسٌ لجار مخلص
والقومُ بين مُوافق ومُنافي
حتى إذا جاء الصغيرُ نهرته
وكوى خواطرَه المقالُ الجافي
وزجرته والناسُ تسألُ: ما أتى؟
ماذا هنالك من عِتاب خافي؟
وطردته طرداً يُشِينك في الورى
ولقد يُشِينُ أصاغرُ الأحلاف
لم تكترثْ بالحزن يلفحُ قلبه
لم تعتبرْ بالمَدمع الذرَّاف
والعُرسُ تم ، وأطفِئتْ أنواره
والسعدُ غرَّدَ في صميم شِغاف
ومددت طرفك في الدجى مستعلماً
وأزحت بعضَ السرو والصفصاف
فرأيت قوماً يحملون جنازة
والنعشُ يُرسِلُ عُذرَه ويُصافي
فسألت: ما هذا؟ فقيل: جنازة
تأوي إلى الأجداث في الأفياف
فسألت: مَن هذا؟ فقالوا: ميتٌ
هو جارك المسكينُ يا متجافي
حضرتْ مَنِيتُه ، فقال لأهله
لا تُخبروا أحداً من الأضياف
ليتم عُرس ابن وحيدٍ أوحد
والدفنُ عَبْرَ الليل في الإسدافّ
الحي أولى من جنازة ميِّتٍ
هذا هُدَى الرئبالة الأسلاف
قولي الذي أشهرتُ خيرُ وصية
ألقى بها ربي المليك الكافي
والأهل قد صانوا وصية والدٍ
صانَ الجوارَ ، وكان خيرَ مُكافي
وحضرت معتبراً بخير جنازةٍ
سُبحان مَن يُبلي الورى ، ويُعافي
إن الرجولة لو علمت مَعادنٌ
والنصُّ خصَّك بالدليل الوافي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
إقبال شاعر الزهد!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا