الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » زارني طيفك فاستقبلته

عدد الابيات : 9

طباعة

زارني طيفك فاستقبلته

وأنا في مضجعي لثماً وضما

مثلما عودتني في يقظتي

أن تزوري دون أن أسبق علما

وعجيبٌ أنت والطيف معاً

كيف لم تختلفا لوناً وطعما

هل تحولت خيالاً في الكرى

وتقمصت من الأحلام جسما

فتنسمتك لطفاً كالصبا

وتنشقتك كالزهرةِ شما

وتحدثت بصوتٍ مثلما

كان عهدي فيه باليقظة نغما

خفق القلب لمرآك به

ليت شعري كيف عد الطيف وهما

لم لا أحسب حلمي يقظةً

عندما ألقاك واليقظة حلما

حلليه كيفما شئت فما

زال رؤياك لك اللغز المعمى

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة إرجعي دولة الهوى
الصفحة التالية نظرت حواسدها إليها نظرةً

المساهمات

معلومات عن عبد الحسين الأزري

avatar

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة

221

قصيدة

1

الاقتباسات

13

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

المزيد عن عبد الحسين الأزري

اقتراحات المتابعة

avatar

يونس النجفي

poet-younes-al-najafi@

متابعة
متابعة
avatar

هادي الخضري

poet-hadi-al-khudari@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الحسين الأزري

اقرأ أيضا لـ عبد الحسين الأزري :

لا عشت لصاً في ثياب عسيس
تجيء حياتنا بالرغم منا
قل للمجانين في الدنيا لكم طوبى
يبرر المرء له كل ما
قد ذهب الصدق وظل اسمه
ماذا الوقوف بموطنٍ متنكرٍ
فنُّ البيان رثاك قبل لساني
ذكرت صباً لها كان وفيا
دق بي السقم فلو زرتني
وطن يرانا الخير من غربائه
قال صحبي علام لا تقتفي الناس
لفظةُ الموت لن تعبر عنه
جمعوهم كحزمة من مفاتيح
نال فيك الغرب يا علم المراما
حياة الربيع وعصر الباب

أضف شرح او معلومة