بيوسف اسطفان ازين شكري

كما باخيه زينت المديحا

كلا الاخوين يبني المعالي

والدنيا وللدين الصروحا

هما فرعا ابن قد كان يرضي

بما يجريه مريم والمسيحا

اب لي كان في لبنان خلا

وفياً قد حوى خلقاً صحيحاً

وفرعاه لقد نميا وكانا

للبنان الاشم نهىً وروحا

فان تطلب لذاك وذا مثيلاً

تكن كمماثل بالارض يوحا

فسائد في سيادته امير

نداه يخجل المزن الدلوحا

ويوسف في وزارته حزوم 

يروض رأيه الصعب الجموحا

ومن يحكيه في لبنان فضلاً

ورأياً يوم معضلة رجيحا

يميل بعطفه كرم السجايا

ويشفي لطفه القلب الجريحا

ومثل ابيه منه نلت عطفاً

غدوت به الى العليا طموحا