الديوان » المالحي زهير » رفقا بالقوارير

عدد الابيات : 11

طباعة

وَيْحِي دَنَا الوجْدُ لِلآهاتِ يَنْعَطِفُ

وَالْعَطْفُ قَدْ ضَجَّ فِي الْوِجْدِان يَرْتَجِفُ

مَا نَفْعُ فَرْضٍ بِمِيقَاتٍ تُبَجِّلُهُ

وَالْأُمُّ فِي فُسْحَةِ الْإِهْمَالِ تَعْتَكِفُ

وَالْأُخْتُ تَشْقَى فَمَنْ يَشْفِي سَوَاعِدَهَا

يَوْمًا بِشُكْرٍ وَمَنْ يَدْنُو وَيَعْتَرِفُ

نَارٌ كَوَتْهَا فلا ثارت على مضصٍ

وَالْكُلُّ يَشْكُو بِرغد النَّقْدِ يَغْتَرِفُ

لَا زَادَ يَكْفِي إِذَا مَا الْحَمْدُ مُكْتَئِبٌ

يَشْتَاقُ ذِكْرَى مِنَ الشُّكْرَانِ يَقْتَطِفُ

حَتْمًا بِشِعْرِي يَتُوهُ الْحَرْفُ مُنْشَطِرًا

وَالْوَحْيُ يَدْنُو إِذَا مَا طَالَ يَنْصَرِفُ

مَا جُدْتُ أُمَّاهُ مُخْتَالًا بِقَافِيَةٍ

إِلَّا وَزِدْتِنِي مَقَامًا فَوْقَ مَا أَصفُ

أَدْعُوكِ دَوْمًا بِمَهْدِ الرَّوْضِ يَا طَلَلًا

أَنْعِمْ بِفَيْءٍ بِهِ الْأَزْهَارُ تَزْدَلِفُ

رَحْمَاكِ أُخْتِي فَبَعْدَ الْأُمِّ حِسُّكِ ذَا

كَالْحِضْنِ يَجْثُو بِعُقْرِ الْقُرِّ يُلْتَحَفُ

أَوْصَى بِهِمْ  مُطْنِبًا فِي حَجَّةٍ وَدَعَا

صُونُوا لَوَاعِجَهُمْ بِالْبِرِّ وَاتَّصِفُوا

مَاذَا عَسَانِي أَبُوحُ الْيَوْمَ مِنْ جُمَلٍ

مَدْحًا يُفِيكُمْ جَمِيلَ الْفِعْلِ أَوْ يَقِفُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المالحي زهير

المالحي زهير

62

قصيدة

الشاعر المالحي زهير من مواليد دولة الجزائر .المهنة أستاذ .متحصل على شهادة ليسانس تسويق قسم التجارة . وشهادة الدراسات التطبيقية في الأنجليزية .وشهادة تقني سامي في تسيير الموارد البشرية. لدي

المزيد عن المالحي زهير

أضف شرح او معلومة