الديوان » عبد الله الأخرس » هو الحبُّ دائي

عدد الابيات : 13

طباعة

هُـوَ الحُـبُّ دائـي و الحَبيـبُ دَوائـي

فَمالَـكَ يـا آسـي جَهِـلـتَ شِـفـائـي

رَمَتْني التي في البَدرِ مِنها مَحاسِـنٌ

بِسَــهمٍ أَصـابَ القَلـبِ دونَ رِدائـي 

و لَمّـا رَأَتنـي قـد سَقطـتُ مُخَضَّـباً

بِحُمـرَةِ خَـدَّيـهـا بِغَـيرِ دِمـاءِ

أَرَتْنـي ابتِسـاماتٍ و مِنْ ثُمَّ غـادَرَتْ

تَجُـرُّ ذُيـولَ الـعُجـْبِ و الخُيَـلاءِ

سَـقِمتُ بها و السـُّقمُ أَنحَلَ جُثَّتـي

و أَوهَـنَ أَعضـائـي و زادَ عَنـائي

و إِنّي لَمُعتـادٌ على السُّقمِ و الضَّنى

فَإِنَّ زَمانـي مُـولَـعٌ بِشَـقائي

يُصَوِّبُ نَحْوي الدَّهرُ كُلَّ مُصيبَـةٍ

و ذلـكَ دَأَبُ الـدَّهـرِ في الكُـرَمـاءِ

و أَصبِـرُ لا أَشـكـو لأَقـرَبِ صـاحِـبٍ

و حِكمَـةُ ربي فـي الأُمـورِ عَـزائـي

و كَم جُبتُ أَرضاً كَم قَطَعـتُ مَهـامِهاً

و فـي كُـلِّ أَرضٍ لا أُطيـلُ بَقـائـي

أُسـافِـرُ وَحدي بَينَ جَنبَـيَّ هِمَّـةٌ

تَحُـثُّ فُـؤادي نَـحـوَ كُـلِّ عـلاءِ

تَعَـوَّدتُ أَن أَلقى المَخاطِرَ و الرَّدى

بِقَـلبٍ شُـجـاعٍ لـيسَ كـالجُبَنـاءِ

و أُعـرِضُ عَن قـَولِ الجَهـولِ و لَومِـهِ

فَلَيـسَ لَـدَيَّ الـوَقـتُ لِلجُـهَـلاءِ

و أَنفُثُ ما في الصَّـدرِ فَوقَ صَحائِفي

و لسـتُ مـنَ الكُتّـابِ و الشُّـعَـراءِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله الأخرس

عبد الله الأخرس

12

قصيدة

المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ

المزيد عن عبد الله الأخرس

أضف شرح او معلومة