الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
أَبُثُّكِ شوقي بالقصائد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
رَحَلتِ! فَهلْ بعدَ الرَّحيلِ إِيَابُ؟
أَمِ الـبُعدُ صِدْقٌ و اللـقاءُ كِذابُ؟
و ما كُنـتُ أَيّامَ الوِصـالِ بِغافِـلٍ
عَنِ البُعدِ ، بلْ كمْ كُنتُ مِنهُ أَهابُ
و أَعلَـمُ أَنَّ العاشِـقينَ شَـقُوا بِـهِ
و صاحَ بِهمْ بعدَ الوِصالِ غُرابُ!
و لكِنَّني عَلَّلْتُ نَفسـي بِحاضِرٍ
و أَلقيتُ خَلفي الغَيبَ و هْوَ عُبابُ!
و عِشتُ زَماناً بينَ أَحضانِكِ التي
سَـقتنـي سُـلافاً عَـزَّ مِـنهُ شَـرابُ
فيا ليتَها دامتْ كُؤوسُكِ في فَمي
إلى أَنْ يُوارى فـي التُّرابِ تُـرابُ!
و لكـنْ أَبى إِلا الـفِـراقَ زَمـانُنـا
كأَنَّ فـِـراقَ الـعاشـقيـنَ عِـقـابُ!
وقَفتُ على أَطلالِ حُبِّكِ ، عَلَّني
أُسائِلُ عنكِ الرَّسْمَ ، و هْـوَ يَبـابُ
و أَجرَيتُ فيهِنَّ الدُّموعَ سَواكِباً
عليكِ ، و دَمعي لوْ عَـلِمتِ سَحـابُ
و نُحتُ ، إِلى أَنْ قالَ كُلُّ عَواذِلي:
دَعُوهُ! .. نواحُ العاشِقينَ صَوابُ!
و ساءَلتُ حتّى لمْ أَدَعْ دِمْنَةً ، ولا
طُلولاً.. و لكـنْ ما هُـناكَ جَـوابُ!
فلا تَحسَبيني سَوف أَسلُوكِ ، إِنَّني
على العَهْـدِ ، مَهما طالَ منكِ غِيابُ
هَجرتُ لِهذا الحُبِّ كُلَّ أَقارِبي
و هـا أَنا وَحـدي ما لَـدَيَّ صِحابُ
أَبـُثُّكِ شَـوقي بالقَصـائِدِ ، عَلَّهُ
يُخَلِّـدُ شَـوقي فـي الزَّمانِ كِتابُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فراشةٌ تخطُر
الصفحة التالية
تلكَ حقيقتي
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
17
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا