عدد الابيات : 12

طباعة

لَا تَعْجَبِي يَا أَجْمَلَ المَلِكَاتِ

مِنْ سِرِّ هَذَا السِّحْرِ فِي كَلِمَاتِي

فَالسِّرُّ يَكْمُنُ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي

وَبِهِ طَرِيقُ سَعَادَتِي وَنَجَاتِي

عَيْنَاكِ كَالسَّيَّافِ قَدْ سَفَكَتْ دَمِي

وَجَرَى كَمَا الأَنْهَارِ فِي الفَلَوَاتِ

فَتَخَضَّبَتْ فِيهِ الحُقُولُ وَأَزْهَرَتْ

وَرْدًا يُحَاكِي حُمْرَةَ الوَجْنَاتِ

صُلِبَتْ عَلَى نَخْلِ الرُّمُوشِ حُشَاشَتِي

وَالشَّفْرُ يَذْبَحُنِي كَذَبْحِ الشَّاةِ

فَنَحَتُّ مِنْ بَعْضِ الضُّلُوعِ يَرَاعَةً

وَمِنَ الدِّمَاءِ مَلَأْتُ حِبْرَ دَوَاتِي

وَبِهِ كَتَبْتُ قَصَائِدًا عُذْرِيَّةً

حَتَّى تَلِيقَ بِمُسْتَوَى مَوْلَاتِي

وَرَحَلْتُ فِي دُنْيَا العُيُونِ مُسَافِرًا

بَيْنَ الضِّيَاءِ وَحَنْدَسِ الظُّلُمَاتِ

وَإِلَى حُدُودِ الغَيْمِ طِرْتُ مُحَلِّقًا

حَتَّى تُطِلَّ الشَّمْسُ مِنْ شُرُفَاتِي

وَهَمَسْتُ فِي أُذْنِ الصَّبَاحِ أُحِبُّهَا

حُبًّا يُرَافِقُنِي لِحِين مَمَاتِي

مَهْمَا فَعَلْتُ فَلَنْ تَزُولَ صَبَابَتِي

سَتَظَلُّ نَارًا تَصْطَلِي فِي ذَاتِي

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

116

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة