عدد الابيات : 16

طباعة

مَلَكْتِ القَلْبَ رِفْقًا (كونْدَلِيزَا)

دَخَلْتِ إِلَى الفُؤَادِ بِغَيْرِ (فِيزَا)

وَ بَاتَ الصَّدْرُ مِثْلَ القِدْرِ يَغْلِي

فَهَلَّا. تَسْمَعِينَ لَهُ أَزِيزَا؟

وَمَا شَأْنُ الْعَوَاذِلِ حَيْثُ قَالُوا؟

عَجُوزٌ طَاعِنٌ يَهْوَى عَجُوزَةْ

وَقَالُوا (....) أَغْوَتْ (....)

فَهَلْ بِتْنَا بِشِرْعَتِهِمْ مَعِيزَا؟!

أَنَا الضَّلِيلُ دَوَّخْتُ العَذَارَى

وَتِلْكَ طَبِيعَةٌ بِدَمِي نَحِيزَةْ

أَنَا مِنْ قَبْلُ قَدْ أَحْبَبْتُ (لِفْنِي)

وَجَاءَ اليَوْمُ دَوْرُكِ يَا جَهِيزَةْ

فَعَيْنَاكِ الجَمِيلَةُ كَهْرَبَتْنِي

كَأَنِّي قَدْ وُضِعْتُ عَلَى بَرِيزَةْ

يَطِيرُ النَّوْمُ فَوْرًا عَنْ عُيُونِي

إِذَا مَا الرَّأْسُ صَارَ عَلَى الوَشِيزَةْ

وَدِدْتُ لَوْ أَنِّني أَغْدُو (دَفِنْشِي)

لِأَرْسُمَ مِنْكِ لَوْحَةَ (مُونَلِيزَا)

وقد ذَكَرُوا لَهَا عِشْرِينَ عَيْبًا

وَأَيْمُ اللَّهِ مَا بِكِ مِنْ غَمِيزَةْ

وَإِنْ سَاءَتْهُمُ بَعْضُ السِّجَايَا

فَفِيكِ مِنَ المَحَاسِنِ أَلْفُ مِيزَةْ

وَرُغْمَ الصَّدِّ وَالإعْرَاضِ عَنِّي

سَتَبْقَيْنَ المُقَرَّبَةَ العَزِيزَةْ

أَنَا الخَرْفَانُ تَأْكُلُنِي سِنِينِي

وَدَرْبِي فِي الهَوَى يَحْتَاجُ جِيزَةْ

أَبِيعُ القُدْسَ وَالأَعْرَابَ طُرًّا

إِذَا مَا كُنْتِ لِي أَنْتِ الرَّكِيزَةْ

شَرَحْتُ لَكِ الغَرَامَ فَسَامِحِينِي

إِذَا كَانَتْ عِبَارَاتِي وَجِيزَةْ

أَلا عَبَّاسُ هَلْ تُصْغِي لِنَصْحٍ

يَظَلُّ اللُّؤْمُ فِي الأَفْعَى غَرِيزَةْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصر عليوي العبيدي

116

قصيدة

الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي شاعر سوري مواليد حلب 1968 - حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 1990 - بدأ كتابة الشعر منذ عام 1990 لم ينشر اي دوواين . توقف عن كتابة الشع

المزيد عن عبدالناصر عليوي العبيدي

أضف شرح او معلومة