عدد الابيات : 12
طباعةاخذِمْ لها الأفلاكَ واغزلها لها
عقداً تُصانُ بحرزهِ أسوارُها
من عين عِضٍّ لو رنا واستلّها
تشوي العِضاهَ بنظرةٍ أغوارُها
حوراءُ في غنجٍ تطلُّ ببسمةٍ
كالنَّار ألَّ من النَّشاصِ أُوارُها
ومن الحرير درقلها ومُنمنمٌ
بالخزِّ من أطرافهِ وخمارُها
والعندم ُالمطبوعُ فوق بنانها
لغزٌ تجودُ لنا به أسرارُها
مرّتْ نَواراً مِرطُها متطايرٌ
بالرِّيح يُلفحُ وجهُها وإزارُها
أرسلتُ مرسالي إليها طَبَّةً
كالآلِ سراً لايُرى أقطارُها
فأتى الجوابُ بسيبِ رئمٍ ماجدٍ
فحزمتُ أمري أن تُزارَ ديارُها
قد كدتُ أحسبها صَفوحاً عندما
حدَجَتْ إليَّ بنظرة أبصارُها
لكنها ابتسمتْ كزهرِ بنفسجٍ
وطوى خيالي زندُها وسوارُها
وشعرتُ أني في هواها غارقٌ
حتى سباني بالغرامِ جوارُها
غيداقةٌ في العالمين سَفيطُها وشِمارُها
7
قصيدة