الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
عفتِ الديارُ و شَحَّ منها الماءُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
عَفَتِ الدِّيارُ و شَحَّ مِنها الماءُ
و اسْتَوحَشَتْ بعدَ الحبيبِ ظِباءُ
دَرَسَتْ مَغانيها و خامَرَها البِلى
و استَوطَنَتْ عَرَصاتِها الظَّلماءُ
دِمَنٌ بِها مِثلَ الجُمانِ و تارَةً
تُشجي القُلوبَ كأَنّها أَشلاءُ!
و مَرَرتُ أَسأَلُ أَينَ غادَرَ أَهلُها
ما بالُها تَعوي بِها النَّكْباءُ؟
و سَأَلتُ لكنْ ما سَمِعتُ أَجابَةً
فإِذا الدِّيارُ جَميعُها خَرساءُ!
قَفرٌ رَهيبٌ مُوحِشٌ أَنّى لهُ
أَنْ يَستَجيبَ كأنَّهُ صَحراءُ!
و بَكَيتُ حتى اخضَلَّ بالدَّمعِ الثَّرى
و بَكَتْ عليَّ الرِّيحُ و الأَنواءُ!
لو كانَ يَنفَعُ في الرَّحيلُ بُكاءُ
لَبَكَيتُ حتى ارتاعَتِ الخَنساءُ!
يا هاجِري ظُلماً أَما لكَ عَودَةٌ؟
حُلْمي أراكَ كأنَّكَ العَنقاءُ!
لمْ أرتَكِبْ ذَنباً عَلامَ هَجَرتَني؟
و الموتُ و الهَجرُ الطَّويلُ سَواءُ
كمْ أَنتَ قاسٍ لا تَلينُ لِشَكوَتي
و لَقد تَلينُ الصَّخرَةُ الصَّماءُ!
فَرِحَ العَواذِلُ يا حَبيبُ بِلَوعَتي
و تَناقَلتْ أَخبارِيَ الشُّعراءُ
زَعَمُوكَ بِعتَ مَحبَّتي و سَلَوتَني
و تَكَلَّمُوا في حُبِّنا و أَساؤُوا
فاقْطَعْ لِسانَ العاذِلينَ بِعَودَةٍ
يا منْ لِقاؤُكَ لو عَلِمتَ شِفاءُ
ما زالَ حُبُّكَ رَغمَ صَدِّكَ في دَمي
و بَلَوتَني .. فَمَتى يَكونُ لِقاءُ؟
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
أنا من الشّهبا حَلَب
الصفحة التالية
طفلة الخمسين
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
18
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا