عدد الابيات : 11

طباعة

عاتَبَتْني   فذكَّرَتْني   الحسابا

ليتني  قبل  ذاك   كنتُ   ترابا

أغرقَتْ في محيطها العقلَ حتى

صار  عبدا  لمن  سَقَتْه  العتابا

كيف أنسى  نعومة الخد  يوماً

كيف تنسى الشفاه ذاك الرضابا ؟!

بعدما   خصَّتِ   الفؤاد   بمَسٍّ

مِن جنون الهوى، وقالت صوابا

أجهضَتْ ما احتواه قلبي، ولمَّا

يَبْلُغ العشق في حياتي النصابا

ثُم   قامت  تدُكُّ  ما  قد  بنينا

مِن   عهود   فصيَّرتها   سرابا

أيُّ  لومٍ  يصح  منها..؟!  وقلبي

ذاق  منها  وما يزال  العذابا

كُلُّ  بابٍ  ظننتُهُ   بابَ   عِشقٍ

أوصدَتْهُ...  فانهدَّ  ظني  وخابا

ضاع شعري بمدح حُسن الغواني

كُلُّ  حُسن   يُبدي  إليها  انتسابا

صاح لا تعجب إن تَبِعتُ هواها

آمن   القلبُ   بالجمال...   وتابا

صاحِ  إنّ  لَهُنّ  في العشقِ  لِيناً

فاحذرِ اللِّينَ...  إنَّ  مَن  لانَ  ذابا !

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد الراجي البعقيلي

أحمد الراجي البعقيلي

3

قصيدة

أحمد الراجي البعقيلي شاعر وكاتب باللغة العربية الفصحى من المملكة المغربية معروف في الساحة الأدبية في الوطن العربي في العصر الحديث مزداد في 1980 بمدينة طاطا في الجنوب الشرقي للمغرب ن

المزيد عن أحمد الراجي البعقيلي

أضف شرح او معلومة