الديوان » وشاح » هَلْ أَنْتِ بَدْرُ السَّما أَمْ أَنَّكِ قَمَرِي ؟

عدد الابيات : 8

طباعة

هَلْ أَنْتِ بَدْرُ السَّما أَمْ أَنَّكِ قَمَرِي ؟

لا أَقْبَلُ شِرْكَةً فِي مُتْعَةِ البَصَرِ !

لا بارَكَ اللّٰهُ قَلْباً حَدَّ نَظْرَتَهُ

يَقُولُ : عادَت سِهامُ العَيْنِ بِالظَفَرِ

تَمَلَّقَ الكُلُّ بِالتَعْلِيقِ لٰكِنَّهُمْ

قاؤُوا نَجاساتِهِمْ .. نادِي عَلَى المَطَرِ !

فَجاءَ سَيْلُ "وِشاحٍ" .. أَصْبَحُوا زَبَداً

يَرْبُو عَلَى القَلْبِ .. هَلْ يُبْقِي عَلَى أَثَرِ ؟!

إِنِّي أُدارِي ظُنُوناً قَدْ تَمُسُّكُمُ

لَوْ أَنَّ آلامَها وَخْزٌ مِن الإِبَرِ

فَدارِي يا غادَتِي مَسَّ الجُنُونِ بِنا

فَقَدْ ضَرَمْتِ الهَوَى فِي قَلْبِ مُسْتَعِرِ

فَإِنَّكِ الشَمْسُ مَنْ يَرْنُو أَشِعَّتَها

عادَتْ عَلَيْهِ أَذىً فِي آلَةِ النَظَرِ

لٰكِنَّكِ النُورُ فِي عَيْنِ الحَبِيبِ ؛ فَما

يَسِيرُ إِلّا بِضَوْءِ الحُبِّ يا قَدَرِي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن وشاح

وشاح

35

قصيدة

شاعرٌ عذريٌّ في نسب الشعر، فقصائدي وشائحٌ لا تحتضن إلا ( غادة )

المزيد عن وشاح

أضف شرح او معلومة