الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » إليكم كلما هبت شمال

عدد الابيات : 7

طباعة

إِلَيكُم كُلَّما هبت شَمالُ

وَما اِبتسمت بُروقٌ عَن وَميضِ

فُؤادٌ طائرٌ يهوي إِليكُم

كَما يهوي المطوّق للأريض

وَطرف ساهرُ الإِنسان باكٍ

عَزيز الدَمع ذو جفنٍ غَضيض

يصادمه الظلومُ الليل حَتّى

تَخيل أَنَّهُ غَيرُ المفيض

أَحبتنا أَلا قاسمتمونا

طَويلَ الفكر في الخطب العَريض

لَقَد صحّت لَكم آيات وَجدي

وَإِن رَويت عَن القَلب المهيض

تَعالوا عَلّنا نَشكو مَصاباً

وَتَشفى علةُ الودّ المَريض

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة أديري زجاجات السلاف من الخمر
الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

1405

قصيدة

11

الاقتباسات

43

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن النحاس الحلبي

poet-Ibn-al-Nahhas-al-Halabi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم خيكي

poet-ibrahim-Khiki@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

أيها البدر البعيد المطلع
كم نعزي ماجدا في ماجد
هذي المنازل كم ليل سعيت لها
ليل المحب تذكر وتفكر
سرور من اللقيا تقضى زمانه
كتبت إليكم من دموعي نميقة
علامة ما يكون من المزايا
أكف النسيم بدر الرذاذ
وقفت من الدنيا على يأس قانط
مصابك يا مولاي قد أوجب الفكرا
لقد جار الزمان علي حتى
قال لي قوم أجبنا
إليك فما يروي الرذاذ غليلا
ولقد تنقلت المراحل والفضا
لم أنس ليلا جاد لي

أضف شرح او معلومة