الديوان » ديوان حسن حسني الطويراني » اقتباسات حسن حسني الطويراني

معلومات عن: حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي سنة 1897م. كان أبيّ النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

إقتباسات حسن حسني الطويراني

يافؤادي عادة الأيام

يا فُؤادي عادة الأَيام لا
تغلبُ الأَقدار إِلا بالرضا

ستبدي لك الدنيا أمورا عجيبة

ستبدي لَكَ الدُنيا أُموراً عَجيبةً وَمازالت الدُنيا تريك العَجائبا فَلا تَتَقي شَيأ من الأَمر كارِهاً وَلا تَرجُ شَيأ من زَمانك راغبا

لئن تبعدوا عنا وينفصل العهد


لَئن تبعدوا عَنّا وَيَنفصلِ العَهدُ
فَمن عادة الدُنيا بِنا القُربُ وَالبُعدُ
وَإِن يَك جَمعٌ بَيننا سرّ فَاِنقَضى
فَكَم قبلنا جَمعٌ وَيَفقده الفَرد
وَإِن تَفعل الأَيام ما تَبتغي بِنا
فَما زالَ من حالاتها اللينُ وَالشدُّ

ثبت فؤادك هذا الركب مرتحل

ثبِّت فؤادَك هذا الرَكبُ مَرتحلُ
وارفُق بقلبِك لا يذهب بِهِ الوَجلُ
وَانظر بِعينيك إِن تَأذنْ دموعُهما
وَامدُد يَديك إِن الأَعضاء تحتمل
وَانظر تَرى أَيَّ شَمسٍ مِنهُمُ غَربَت
وَكَم بدورٍ عَلى أَحداجها أَفلوا

صبرت على ما نال قلبي من الأسى

صبرتُ عَلى ما نال قلبي من الأَسى وَأَعلمُ أَن الصَبر في الضرّ مسعدي فَما زلتُ أُخفي ما أُلاقيه من أَسىً وَإِن فاض جفني كفكفت أَدمعي يَدي

بالحزم والعزم والأفكار والحكم

بِالحَزم وَالعَزم وَالأفكار وَالحِكَمِ تَنالُ من لَم يُنَل بِالسَيف وَالقَلمِ وَبِالتَأمّل فِيما أَنتَ آملُهُ حسنُ العَواقب مَكفولٌ لذي الهمم

اصبر لدهرك كلما خطب ألم

اِصبر لدهرك كلما خطب أَلمّْ ماذا تؤمّلُ وَالوُجود إِلى العدمْ وَاخضع لَما أَمضى الإِلَهُ فَإِنَّها حِكَم بِها قَد جَف في اللَوح القَلمْ ما أَنتَ إلا رَوضة فلزهرها نثرٌ وَنَظمٌ كلما نُثِرَ انتظمْ

وأعف عن مدح العظام صيانة

وَأَعفّ عَن مَدح العظام صيانة للنفس عَن هَون وَعَن إِذلال إِن زدته مدحاً يزيد تكبّراً ظَناً بَأَنّي مِن ذَوي الآمال

رأيت النفس يقتلها هواها

رَأَيت النَفس يَقتلها هَواها إِذا بَلغت وَيدهمها مُناها أَرى الآمال تَسعى بِالمَعنّى فَلا  يَنهاه إِلّا مُنتهاها ولو أَغنَت عَن المَرء المَساعي لَما مَنعت نُفوس مشتهاها