شعر حسن حسني الطويراني - صبرت على ما نال قلبي من الأسى

صبرتُ عَلى ما نال قلبي من الأَسى

وَأَعلمُ أَن الصَبر في الضرّ مسعدي

فَما زلتُ أُخفي ما أُلاقيه من أَسىً

وَإِن فاض جفني كفكفت أَدمعي يَدي

المزيد من اقتباسات حسن حسني الطويراني

يافؤادي عادة الأيام

يا فُؤادي عادة الأَيام لا
تغلبُ الأَقدار إِلا بالرضا

ستبدي لك الدنيا أمورا عجيبة

ستبدي لَكَ الدُنيا أُموراً عَجيبةً وَمازالت الدُنيا تريك العَجائبا فَلا تَتَقي شَيأ من الأَمر كارِهاً وَلا تَرجُ شَيأ من زَمانك راغبا

لئن تبعدوا عنا وينفصل العهد


لَئن تبعدوا عَنّا وَيَنفصلِ العَهدُ
فَمن عادة الدُنيا بِنا القُربُ وَالبُعدُ
وَإِن يَك جَمعٌ بَيننا سرّ فَاِنقَضى
فَكَم قبلنا جَمعٌ وَيَفقده الفَرد
وَإِن تَفعل الأَيام ما تَبتغي بِنا
فَما زالَ من حالاتها اللينُ وَالشدُّ

ثبت فؤادك هذا الركب مرتحل

ثبِّت فؤادَك هذا الرَكبُ مَرتحلُ
وارفُق بقلبِك لا يذهب بِهِ الوَجلُ
وَانظر بِعينيك إِن تَأذنْ دموعُهما
وَامدُد يَديك إِن الأَعضاء تحتمل
وَانظر تَرى أَيَّ شَمسٍ مِنهُمُ غَربَت
وَكَم بدورٍ عَلى أَحداجها أَفلوا

معلومات عن: حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي سنة 1897م. كان أبيّ النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية (ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري - ط) مجموعة مقالات له. و (رحلة إلى السودان ت خ) بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي شعره جودة وحكمة. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.وللشهيد عبد الغني العريسي (المختار من ثمرات الحياة - ط) استوفى فيه ترجمته وأسماء أكثر كتبه العربية.

المزيد عن حسن حسني الطويراني