شعر حسن حسني الطويراني - وإذا رأيت الدهر سل سيوفه

وإذا رأيت الدهر سلَّ سيوفَه

فاجعل من الصبر الجميل دروعا

وإذا الخطوب نزلن ساحتَك اصطبر

وابشر سيُعقبُ نزلَهنَّ نزوعا

 

المزيد من اقتباسات حسن حسني الطويراني

وإذا رأيت الدهر سل سيوفه

وإذا رأيت الدهر سلَّ سيوفَه فاجعل من الصبر الجميل دروعا وإذا الخطوب نزلن ساحتَك اصطبر وابشر سيُعقبُ نزلَهنَّ نزوعا  

دع الدنيا وعش فيها غريباً

دع الدنيا وعش فيها غريباً فما شيء يحبُّ ولا يهابُ أترجو أن تعمِّرها غروراً وأولُّها وآخرُها خراب

يافؤادي عادة الأيام

يا فُؤادي عادة الأَيام لا
تغلبُ الأَقدار إِلا بالرضا

ستبدي لك الدنيا أمورا عجيبة

ستبدي لَكَ الدُنيا أُموراً عَجيبةً وَمازالت الدُنيا تريك العَجائبا فَلا تَتَقي شَيأ من الأَمر كارِهاً وَلا تَرجُ شَيأ من زَمانك راغبا

معلومات عن: حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

1405

قصيدة

11

الاقتباسات

42

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي سنة 1897م. كان أبيّ النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية (ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري - ط) مجموعة مقالات له. و (رحلة إلى السودان ت خ) بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي شعره جودة وحكمة. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.وللشهيد عبد الغني العريسي (المختار من ثمرات الحياة - ط) استوفى فيه ترجمته وأسماء أكثر كتبه العربية.

المزيد عن حسن حسني الطويراني