الديوان » اقتباسات فراق

أجمل ماقيل من شعر الفراق

فارقتهم أسفا لم أبغ فرقتهم

فارقتُهم أَسَفاً لَمْ أَبْغِ فُرقتهم لا طَوَّل اللهُ بالتفريقِ مدَتهم من مُبْلِغٌ حيرتي إِنْ حَلَّ بلدتَهم أني عَلَى العهد لَمْ أنقض مودتهم

لئن تبعدوا عنا وينفصل العهد

لَئن تبعدوا عَنّا وَيَنفصلِ العَهدُ
فَمن عادة الدُنيا بِنا القُربُ وَالبُعدُ
وَإِن يَك جَمعٌ بَيننا سرّ فَاِنقَضى
فَكَم قبلنا جَمعٌ وَيَفقده الفَرد
وَإِن تَفعل الأَيام ما تَبتغي بِنا
فَما زالَ من حالاتها اللينُ وَالشدُّ

رعى الله أياما تقضت بقربكم

رَعى اللَهُ أَيّاماً تَقَضَّت بِقُربِكُم
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ

وقد زعموا أن كل من جد واجد

وقد زعموا أن كل من جد واجد
وما كل أقوال الرجال تصيب

كان الزمان بلقياكم يمنينا

كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا
فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا

لا مرحبا بغد ولا أهلا به

لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِ
إِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
حانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداً
وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي

وفي قلبي من الهجران سقم

وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌ
وفي كبدي من الأشواقِ داءُ
وليلٍ بتُّ أقضيهِ بكاءً
وأنجمهُ كآمالي بطاءُ

أودعه وأودعه فؤادا

أَوَدِّعُهُ وأودِعُهُ فُؤادا
يُعَذِّبُهُ التَفَرُّقُ وَالفَريقُ

بكيت الدموع حذار الفراق

بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِ
وَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُ
فَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُ
لَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُ

ألم الفراق نفى الرقاد ونفرا

أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا
فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى
جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ
حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

خبراني بهول يوم الفراق

خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ
أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ
فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً
وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ

فراق ومن فارقت غير مذمم

فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ
وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ
وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ
إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ

هذا الفراق وهكذا التوديع

هذا الفراق وهكذا التوديع
مما يقد به حشا وضلوع
نجد اللهيب على متون خدودنا
عند الوداع وهن سلن دموع

ألا نولي قبل الفراق قذور

أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذور
فَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُ
نَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍ
وَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ

لما دعا في الركب داعي الفراق

لمَّا دعا في الرّكب داعي الفِرَاقْ
لبّاه ماءُ الدَّمْعِ من كُل ماقْ
يا دمعُ لم تَدْعُ سِوَى مُهْجَتي
فَلِمْ تَطَفَّلْتَ بَهَذَا السباق

أما الفراق فإنه ما أعهد

أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُ
هُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُ
وَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُ
لَمّا عَلِمنا أَنَّنا لا نَخلِدُ

لعل فراق الحي للبين عامدي

لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِدي
عَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِ
لَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتي
بِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِ

ولما رأيت الهجر أبقى مودة

 وَلَمَّا رأَيتُ الهَجرَ أَبقَى مَوَدَّةً
وَطَارَت لأَضغَانٍ عَلَىَّ قُلُوبُ
هَجَرتُ اجِتنَاباً غَيرَ بِغضِ وَلاَقِلىً
اُمَيمَةُ مَهجُورٌ إِليَّ حَبِيبُ

من لم يذق لوعة الفراق فلم

 مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة الـ
أَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا

فسموم هجرك في هواجره والأذى

فسمومُ هجرِكَ في هواجرِه والأذى
ونسيمُ وَصلِكَ في أصائِله المُنى
ليسَ التلوُن من امارات الرضا
لكن إذا مَلَّ الحبيبُ تَلَوَّنا