الديوان » عمان » أبو الصوفي

معلومات عن أبو الصوفي

avatar

أبو الصوفي

عمان

poet-Abu-Al-Sufi@

163

قصيدة

4

الاقتباسات

2

متابعين

النشأة والولادة: سعيد بن مسلم بن سالم الجابري المجيزي السمائلي، المعروف بأبي الصوفي، ولد في ولاية سمائل (الفيحاء) عام 1281هـ. كني بأبي الصوفي بسبب ولده الذي سمي بالصوفي، والذي غير اسمه لاحقًا إلى عبد الله. وقيل إن هذه الكنية جاءت من كثرة تصوفه وعبادته. أما لقب "المجيزي" فيعود إلى أصول أسرته من بلدة مجز الكبرى التابعة لولاية صحار. وقد انتقل أجداده إلى سمائل بعد محاولات فاشلة لحل خلافات بين قبيلة بني جابر، وبقي اللقب "المجيزي" مرتبطًا به. كما عُرف بلقب "السمائلي" نسبة إلى مكان ولادته في سمائل، و"المسكتي" وهو اللقب الذي أطلقته عليه الأسرة المالكة. التعليم والشعر: تلقى أبو الصوفي تعليمه المبكر في القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة، ثم درس علوم اللغة العربية وأشعار العرب القدامى، مما وسع مداركه وأذكى مواهبه الشعرية. بدأ بنظم الشعر بتشجيع من أساتذته وشيوخه، وأصبح مدرسًا ومتقنًا لعلم الرسم، كما اشتهر بجودة خطه وبلاغة تعبيره. الحياة العملية والبلاط السلطاني: انتقل أبو الصوفي إلى مسقط للعمل، حيث اتخذه السيد بدر بن سيف بن بدر البوسعيدي كاتبًا له بسبب جودة خطه وبلاغته. ترقى في المناصب بفضل أدبه وحسن خلقه، وأصبح كاتبًا ونديمًا للسلطان فيصل بن تركي، ثم تقرب من السلطان تيمور بن فيصل، الذي زاد في إكرامه وجعله من المقربين إليه. كما كان مقربًا من السلطان سعيد بن تيمور، حيث رافقهم في أسفارهم ورحلاتهم إلى ظفار والهند، ونال منهم العطايا والهدايا. الشعر والإنتاج الأدبي: يعد شعر أبو الصوفي غنيًا بمدح السلاطين الذين عاصرهم، حيث جاء أغلب شعره في مدح السلاطين فيصل بن تركي وتيمور بن فيصل وسعيد بن تيمور، مع تسجيل أعمالهم ومآثرهم. كما تضمن شعره غزلًا ووصفًا للطبيعة، وكان الوصف بارزًا في قصائده، سواء في وصف الطبيعة أو فضائل ممدوحيه. تميز شعره أيضًا بقيمته التاريخية، حيث سجل فيه أحداثًا ومناسبات مهمة في تاريخ عُمان. الطباعة والإرث الأدبي: بتوجيه من السلطان تيمور بن فيصل، طُبع أول ديوان لأبي الصوفي عام 1356هـ/1937م في مدينة أوساكا باليابان تحت عنوان "الشعر العماني المسكتي في القرن الرابع عشر للهجرة النبوية". وكتب السلطان تيمور مقدمة للديوان وصفه فيها بـ"شاعر الأسرة المالكة"، مما يعكس مكانته العالية في البلاط السلطاني. كما أتاحت له هذه المنزلة ارتداء العمامة السعيدية، رمز الأسرة المالكة. العلاقات الشخصية: كان لأبي الصوفي علاقات وثيقة مع شخصيات بارزة، منها سليمان باشا بن عبدالله الباروني، العالم الليبي النفوسي الذي شغل مناصب رفيعة في عُمان. كما جمعته صداقة مع العديد من رجالات الدولة والعلماء. المرض والوفاة: مع تقدمه في السن، أصيب أبو الصوفي بمرض الريح، وأجريت له عملية جراحية على يد الطبيب طومس. توفي في بلدة السيب بمزرعته طوي الزيتون يوم الخميس الثاني من ربيع الأول سنة 1372هـ (1945م)، ودفن في مقبرة فزع. الإرث الثقافي: يُعد ديوان أبي الصوفي وثيقة تاريخية تسجل أحداث عُمان في عصره، حيث تضمن قصائده قضايا الحكم الداخلية والاجتماعية والعلمية. كما يعكس شعره ارتباطًا وثيقًا بالموروث اللغوي العربي، مما يجعله أحد أبرز شعراء عُمان في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

إقتباسات أبو الصوفي

فارقتهم أسفا لم أبغ فرقتهم

فارقتُهم أَسَفاً لَمْ أَبْغِ فُرقتهم
لا طَوَّل اللهُ بالتفريقِ مدَتهم
من مُبْلِغٌ حيرتي إِنْ حَلَّ بلدتَهم
أني عَلَى العهد لَمْ أنقض مودتهم
أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

أعاتبه فِي الهجرِ شوقاً لعَتْبه
فيضرب صَفْحاً إِنْ رآني بقربِهِ
أيفعل صَبٌّ مثلَ هَذَا بصَبِّه
أرى كل محبوبٍ يَجُور بحبه

قصائد أبو الصوفي

قصيدة عامه من الرجز عدد ابياتها 85

قصيدة عامه من مجزوء الرجز عدد ابياتها 54

قصيدة عامه من الرمل عدد ابياتها 26

قصيدة عامه من الكامل عدد ابياتها 25

قصيدة عامه من الوافر عدد ابياتها 9

قصيدة عامه من الرمل عدد ابياتها 51