الديوان » ديوان أبو الصوفي » اقتباسات أبو الصوفي » أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

شعر أبو الصوفي - أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

أعاتبه فِي الهجرِ شوقاً لعَتْبه

فيضرب صَفْحاً إِنْ رآني بقربِهِ

أيفعل صَبٌّ مثلَ هَذَا بصَبِّه

أرى كل محبوبٍ يَجُور بحبه

المزيد من اقتباسات أبو الصوفي

فارقتهم أسفا لم أبغ فرقتهم

فارقتُهم أَسَفاً لَمْ أَبْغِ فُرقتهم لا طَوَّل اللهُ بالتفريقِ مدَتهم من مُبْلِغٌ حيرتي إِنْ حَلَّ بلدتَهم أني عَلَى العهد لَمْ أنقض مودتهم

أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

أعاتبه فِي الهجرِ شوقاً لعَتْبه فيضرب صَفْحاً إِنْ رآني بقربِهِ أيفعل صَبٌّ مثلَ هَذَا بصَبِّه أرى كل محبوبٍ يَجُور بحبه

إذا الدهر أقضى عنك خلا مكرما

إذَا الدهرُ أَقْضى عنك خلا مكرَّماً فلا تُكثِر الأحزانَ يَا ذا وتَنْدَما فرُبَّ بعيدٍ أَنْ سيأتي ويَقْدَما لقد يجمعُ الله الشَّتِيتَين بعدما يَظنانِ كلَّ الظن أَنْ لا تَلاقِيا

الصبر أجمل والتجمل أنسب

الصبرُ أَجملُ والتَّجمُّل أَنْسَبُ والصمتُ عن كُنْزِ اللّجاجةِ أَصْوَبُ وبحدِّ عزمِك فاحتملْ مَضَض الجَفا إن كَانَ خِلُّكَ عن وِصالك يَرْغب واسلِمْ لحكمٍ يرتضيه فإنما حكمُ الأحبةِ للنفوسِ محبَّب

معلومات عن: أبو الصوفي

avatar

أبو الصوفي

163

قصيدة

4

الاقتباسات

2

متابعين

النشأة والولادة: سعيد بن مسلم بن سالم الجابري المجيزي السمائلي، المعروف بأبي الصوفي، ولد في ولاية سمائل (الفيحاء) عام 1281هـ. كني بأبي الصوفي بسبب ولده الذي سمي بالصوفي، والذي غير اسمه لاحقًا إلى عبد الله. وقيل إن هذه الكنية جاءت من كثرة تصوفه وعبادته. أما لقب "المجيزي" فيعود إلى أصول أسرته من بلدة مجز الكبرى التابعة لولاية صحار. وقد انتقل أجداده إلى سمائل بعد محاولات فاشلة لحل خلافات بين قبيلة بني جابر، وبقي اللقب "المجيزي" مرتبطًا به. كما عُرف بلقب "السمائلي" نسبة إلى مكان ولادته في سمائل، و"المسكتي" وهو اللقب الذي أطلقته عليه الأسرة المالكة. التعليم والشعر: تلقى أبو الصوفي تعليمه المبكر في القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة، ثم درس علوم اللغة العربية وأشعار العرب القدامى، مما وسع مداركه وأذكى مواهبه الشعرية. بدأ بنظم الشعر بتشجيع من أساتذته وشيوخه، وأصبح مدرسًا ومتقنًا لعلم الرسم، كما اشتهر بجودة خطه وبلاغة تعبيره. الحياة العملية والبلاط السلطاني: انتقل أبو الصوفي إلى مسقط للعمل، حيث اتخذه السيد بدر بن سيف بن بدر البوسعيدي كاتبًا له بسبب جودة خطه وبلاغته. ترقى في المناصب بفضل أدبه وحسن خلقه، وأصبح كاتبًا ونديمًا للسلطان فيصل بن تركي، ثم تقرب من السلطان تيمور بن فيصل، الذي زاد في إكرامه وجعله من المقربين إليه. كما كان مقربًا من السلطان سعيد بن تيمور، حيث رافقهم في ...

المزيد عن أبو الصوفي