شعر حسن حسني الطويراني - وأعف عن مدح العظام صيانة

وَأَعفّ عَن مَدح العظام صيانة

للنفس عَن هَون وَعَن إِذلال

إِن زدته مدحاً يزيد تكبّراً

ظَناً بَأَنّي مِن ذَوي الآمال

المزيد من اقتباسات حسن حسني الطويراني

وأعف عن مدح العظام صيانة

وَأَعفّ عَن مَدح العظام صيانة للنفس عَن هَون وَعَن إِذلال إِن زدته مدحاً يزيد تكبّراً ظَناً بَأَنّي مِن ذَوي الآمال

رأيت النفس يقتلها هواها

رَأَيت النَفس يَقتلها هَواها إِذا بَلغت وَيدهمها مُناها أَرى الآمال تَسعى بِالمَعنّى فَلا  يَنهاه إِلّا مُنتهاها ولو أَغنَت عَن المَرء المَساعي لَما مَنعت نُفوس مشتهاها

معلومات عن: حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

120

قصيدة

2

الاقتباسات

2

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي سنة 1897م. كان أبيّ النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية (ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري - ط) مجموعة مقالات له. و (رحلة إلى السودان ت خ) بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي شعره جودة وحكمة. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.وللشهيد عبد الغني العريسي (المختار من ثمرات الحياة - ط) استوفى فيه ترجمته وأسماء أكثر كتبه العربية.

المزيد عن حسن حسني الطويراني