عدد الابيات : 10

طباعة

وجهٌ طوى الضوءَ تحتَ النورِ والقَبَسِ

سَجَدَتْ إليهِ جذاذ الروحِ والنَفَسِ

قد أبصروا الضرُّ لمّا ضاءَ بَسمَتَهُ

قَدْحًا أضاء الدجى من حافرِ الفَرَسِ

يسبي الرواحَ على إشراقِ راحَتِهِ

ويسرقُ القلبَ حينًا جاءَ بالخَلَسِ

والعينُ تُعجِزُ عينَ الشعرِ نظرُتها

سُكرى القوافي أضاعَت موضعَ الطَرَسِ

 تلك اللآلئ في الأجفانِ مُعقَلَةٌ

والهُدْبُ يُنصَب حول الجَفنِ كالحرَسِ

أنى الوصول إذا ما كنت مدَّرِعًا

والرمشُ يرمي القنا في كُلِّ مُتَّرِسِ

ذاك المحيّا وكم أضنت بوادِرُهُ

قلبَ المُتيَّمِ بينَ النَزقِ والهَوَسِ

يقضي المساء وضوء النجم يعذله:

غابت مُناكَ، فكم يُشقى بملتَمَسِ

فيحمل الوجهَ يقظانًا بخافقه

كالنار توقد في أكفافِ مُقتَبِسِ

حرّا تراها وكل النورِ في فَمِها

واستعصم الحسن منها مُجملَ الدَنَسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسين فالح

حسين فالح

12

قصيدة

حسين فالح حسن ، شاعر عربي عراقي من مواليد 2005 مدينة العمارة / محافظة ميسان ترعرع تحتَ أجنِحَة الأدب فنهل منها ما طابَ مِنَ الشعر ، تأثر بالكثير من الشعراء ومنهم عنترة بن شداد ومحمد مهدي الجو

المزيد عن حسين فالح

أضف شرح او معلومة