الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » أيا غصن بان كلما ماد وانثنى

عدد الابيات : 11

طباعة

أَيا غُصنَ بانٍ كلّما مادَ وَاِنثَنى

وَيا ظبي إِنس ناعسَ اللحظ ما رنا

هب  الأَعينَ النجلاءَ ترمي سهامَها

وَدَع قدَّك المياس يُزجي بيَ القَنا

لَقد ذلَّ حزمي في الهَوى بَعد عزِّه

فَكَم من عزيز قاده الحبُّ هيِّنا

طوالُ اللَيالي في هَواك سهرتُها

وَوافرُ  صَبري جزَّأته يدُ الضَنى

أَما آن أَن تَرضى فتمنحَني الرضا

وَما آن للدنيا فتجمعَ شملنا

ففي القَلب تفصيلٌ وفي القال موجزٌ

وفي الفكر إسهابٌ بمن شطَّ أَو دنا

تَهادَت بي الأَيامُ في طيِّها كَما

طَوى  الجفنُ مَصقولَ الفرندِ فَأُكمِنا

خف اللَهَ في ذلّي فَما حقُّ عاشقٍ

تُريه المَنايا وَهوَ يرجو بك المُنى

إِذا قيل محبوبٌ يقولُ همُ همُ

وَإِن قيل مَن صبٌّ يقول أَنا أَنا

نسفتُ جبالَ الصبر بُعداً وَجفوةً

وَبجَّستُ  ماءَ العَين في الخَدِّ أَعيُنا

ملكتَ فؤادي ثم أَهملتَ ودَّهُ

وَخلّفتني أَشكو إِلى الدَهرِ ما جنى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة