الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
هنري فورد والطموح!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
كم يَبَشُّ للكادحين الطمُوحُ
ثم يأتي بعد النجاح المديحُ
كل إنجاز فيه بَذلٌ وسعيٌ
منهما أشذاءُ التحَدِّي تفوح
والنجاحُ لم يَحتكرْه أناسٌ
كي يُقال: النجاحُ صِدقاً شَحِيح
واسألوا (فورداً) عن نجاح تأتَّى
بعد كدح ذاقتْ لظاه الرُّوح
لم تكنْ في (دِيربورنَ) بُشرى انطلاق
إنما ضنكٌ يَغتدي ويَروح
إنما النُّجْحُ جاء في دِيترويتٍ
والأماراتُ للمُجِدِّ تلوح
ثم كان إيقادُ شُعلة فوردٍ
والفلاحاتُ أقبلتْ ، والفتوح
طوَّرَ الفذ صُنعَهُ مستعيناً
بأناس تطويرُهم مَمدوح
ثم كان بالعاملين رحيماً
كل حَزم بعطفه مَجدوح
لم يُهنهم ، ولم يُضَيِّقْ عليهم
كل شرطٍ قالوا به مَسموح
لم يَنلْ منهم دون حق بتاتاً
وبقدر الجُهد العطا ممنوح
قصة للطموح ليس تُبارى
أسُّها الكَدحُ والعطا والطموح
بدأتْ مِن صِفر ، ونالتْ مَداها
كل فصل فيها بهيجٌ مليح
نصُّها مثلُ البحر مَداً وجَزراً
ثم إن الأسلوب راق رَجيح
وتوالي الأحداث يَسبي فؤاداً
ليس يحيا كما تسيرُ الرِّيح
عِشت يا (فوردُ) عَبقرياً هُماماً
هِمة قعسا ، ثم عَزمٌ جَموح
واجتهادٌ في العيش يَختالُ زهواً
وارتقاءٌ سام ، ورأي صحيح
واعتزامٌ يُعنى بدَرك الأماني
واصطفاءٌ يتلوه بأسٌ صَريح
لم يُمِلْك الخصومُ عن نيل فوز
إنما البابُ للمَضا مَفتوح
والمليكُ يُعطي جميعَ البرايا
إنما قصدِي ها هنا التصحيح
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
ميت لا قبر له - العربي التبسي
الصفحة التالية
يكفيني حُب الأولاد!
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا