الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
شققنا عن أفلامه!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 44
طباعة
فيم التلاحِي بلا إيرادِ بُرهانِ؟
وهل يَطيبُ نِقاشٌ دون مِيزانِ؟
وهل نؤمِّلُ خيراً في مُجادلةٍ
تُغلبُ الجَهلَ لم تَعمَدْ لرُجحان؟
وتُحسِنُ الظنَّ بالمُنحَلِّ تجعله
مُبَرَّأ بيننا مِن كل عِصيان
ونحن نسألُ مَن أودى بصَحوتنا
ومَن تفحَّشَ في سِر وإعلان
ومَن دَعا قومَه لكل مَهزلةٍ
تقودُ صَفوتهم لدرب خُسران
مَن أفسدَ الناسَ بالأفلام ماجنة
ترَوِّجُ الفسقَ في أصقاع بُلدان؟
مَن ناولَ الدُّعرَ مَيسوراً لراغبة
حتى يُسَلمَه لكيدِ شيطان
مَن قدَّمَ العُهرَ في سِر وفي عَلن
وأفحشُ العُهرِ ما استعلى بإعلان
ومَن تعمَّدَ بَثَ الرِّجس في وطن
ونارُ فتنتهِ استشرَتْ بأوطان
مَن عَلّمَ الناسَ حُبَّ المُوبقاتِ بلا
تحَرُّج أو حيا بكل إمعان
ومَن بزوجته بارى مَن انحرفوا
فأصبحَتْ سِلعة في سُوق ذؤبان
تختالُ مائسة لا عُرفَ يَردَعُها
وليس تكبحُها أركانُ إيمان
بضاعة رَخُصَتْ في كل مُصطدَم
كنعجةٍ دُوولتْ ما بين ذؤبان
ومَن توسَّمَ في أوهام شهرته
خيراً يُؤمِّله بدون حُسبان
خلفَ النجومية امتدَتْ مَطامحُه
وحوله جَوقة مِن شَرِّ خِلان
وللثراء سَعى عساه يُدركُه
وللغنى بذلُ مَجهودٍ وأثمان
والفنُّ أهداهُ ألقاباً مُزيَّفة
حروفها نقشَتْ قطعاً ببُهتان
كان الطبيبَ فخلى طِبَّه عَجِلاً
حتى يُقالَ له يا خيرَ فنان
كان المهندسَ لكنْ عافَ هندسة
مِن أجل فن ببيع الوَهم مُزدان
ظن البطولة في التمثيل قد حُصِرتْ
فصدَّقَ الظنَّ مَشفوعاً ببرهان
فانقادَ يُنفِقُ عُمْراً في تبَذله
والعُمْرُ إنْ لم يكنْ في طاعة فاني
واسألْ مَن اعتزلوا الفنونَ عن رَغَب
لم اعتزلتُم؟ وهل بُؤتُم بعُدوان؟
فبعضُهم للورى أبدَى صراحته
فقال ما لم يَجُل في أي أذهان
مِن المهازل يأباها مَن اتبعوا
هُدى الإله بإخلاص وإحسان
والبعضُ بيَّنَ ما في الفن مِن ضَلل
بكل صِدق وتفصيل وتِبيان
وألِفتْ كتبٌ بالخير تذكُرُهم
غدَوا لنشر الهُدى مِن خير أعوان
قالوا: لقد تاب (زيدٌ) عن تحَلله
والدمعُ تذرفه في التوبِ عَينان
فهل تبَرَّأ مِن أفلامه أمَلاً
في محو ذنب وفي تحقيق غفران؟
وهل تخلى عن الأعمال أكملها
بعد المتاب وما استعلى بنكران؟
قالوا: يرى هذه الأعمالَ مَرحلة
مِن عُمره بدرتْ ككل إنسان
وما ارتآها فجوراً خابَ فاعله
ولا ارتآها ضَلالاً يُوبِقُ الجَاني
لم يَتخذ مَوقفاً مِن أهل صَنعته
إذ لم يكنْ عنده بُعيضُ فرقان
ما الاعتزالُ إذا زاغتْ بَصِيرته
والأمرُ مُشتهرٌ بغير كِتمان
يُقِرُّ أهلَ الخنا والدُّعر دون حيا
وكان أولى بهم إشهار هجران
أو دعوة تنتوي تصحيحَ باطلِهم
فجُلُّ ما فعلوه مَحضُ بُطلان
حتى إذا لقِيَ الرَّحمنَ قلت لنا
ثوى الفقيدُ ، وأضحى عند رحمن
سَلوا له رحمة المَولى ومَغفرة
هو الفقيرُ إلى عَفو وغفران
قلنا: هو العبدُ لم يُصلِحْ سَريرته
ومَوته لو ترى مِن خير سُلوان
ندعو عليه ، ولا ندعو له أبداً
لمِثل هذا أعِدَّتْ شَرَّ نِيران
فقلت: عن قلبه شَققتمُ ولذا
قلتم مقالتكم بكل إتقان
قلنا: شققنا عن الأفلام قد قتلتْ
جيلاً ، وطالَ أذاها خيرَ نِسوان
وأحرقتْ بالترَدِّي من يُشاهدُها
أمسى ضحِيَّتها آلافُ شُبان
عليهِ مِن رَبِّه الجبار نِقمته
ما أومضَ البَدرُ في سَماء أكْوان
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
كَأَنِّي وَالزَّمَانُ يَدُورُ حَوْلِي
الصفحة التالية
داووا مرضاكم بالصدقة!
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا